لافروف: لتعزيز الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب

حذر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري من عواقب ارتداد الإرهاب الذي يتعرض له العراق وسورية على الغرب والعالم برمته.

ونُقل عن زيباري قوله إنه «طالما أن الإرهابيين ينشطون في صحراء العراق وسورية فإنهم قد يبدون بعيدين من الغرب، لكن تلك هي الطريقة التي تعامل بها الناس من قبل مع أفغانستان وبعدها نجح الإرهابيون في ضرب نيويورك».

وفي السياق، أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره المغربي صلاح الدين مزوار أن لدى البلدين تطابقاً مطلقاً في المواقف حول ضرورة تعزيز الجهود الدولية والتنسيق لمحاربة الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأشار لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المغربي في موسكو أمس، إلى أن روسيا مقتنعة «بضرورة زيادة الجهود في جميع الاتجاهات لرفع الفعالية في محاربة الإرهاب التي يجب أن تكون المهمة الرقم واحد»، وأن تمدد الإرهاب في شمال إفريقيا والشرق الأوسط والأحداث الأخيرة في العراق يظهر مدى خطورة قيام بعض الدول بتصنيف وتقييم الإرهابيين إلى جديين وسيئين، مشدداً على أن أي تجاهل لهذه التطورات في المنطقة قد ينعكس سلباً على من يتبع هذا النهج من التقييمات.

وقال لافروف «لقد نظرنا من زاوية أولويات محاربة الإرهاب بالذات إلى ما يحدث في المنطقة من ضمنها الأحداث في سورية والعراق وغيرها من الدول وفي ليبيا والوضع في المغرب ومنطقة الساحل الأفريقي» مبيناً أنه «لا يجوز استغلال محاربة الإرهاب كحجة لإرجاء تسوية الصراع العربي «الإسرائيلي» قبل كل شيء عبر تفعيل المفاوضات الفلسطينية «الإسرائيلية» التي وصلت إلى طريق مسدود».

الى ذلك، أعلن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية أن عملية نقل آخر دفعة من الأسلحة الكيماوية السورية إلى سفينة «كيب راي» الأميركية المكلفة بتدميرها، انتهت الأربعاء في ميناء جويا تورو الإيطالي.

وقال المتحدث باسم البنتاغون في بيان إن السفينة أبحرت من جويا تورو «بعد ظهر الأربعاء إلى المياه الإقليمية في البحر الأبيض المتوسط، حيث ستبدأ قريباً عملية تدمير الأسلحة المحملة عليها»، مضيفاً أن عملية تدمير الأسلحة والمشتقات الكيماوية «ستستغرق أسابيع عدة».

هذا ونقل ما مجموعه 78 حاوية من سفينة شحن دنماركية إلى السفينة الأميركية في البحر الأبيض، وتحتوي 3 حاويات منها على غاز الخردل، والحاويات الأخرى على مشتقات غاز السارين.

ميدانياً، دمر الجيش السوري شبكة أنفاق في منطقة جوبر في ريف دمشق، وقتل اعداد من المسلحين، فيما واصلت وحداته عملياتها على محاور الغوطة الشرقية في جسرين وزبدين، واستهدفت مدفعيته تجمعات وتحركات المسلحين في مزارع الشيفونية وسقبا وحمورية وعربين وزملكا، فيما استهدفت وحدات اخرى مسلحين في دايا وخان الشيح ومحيط مدينة دوما والزبداني.

وفي حلب استهدف الجيش السوري مسلحين في حلب القديمة والشعار والزربة وبعيدين والمنطقة الصناعية والجندول والمسلمية وكويرس والحاضر وكفرحمرا وتل قراح وحريتان وظهرة عبدربه وأعزاز، في حين استهدفت وحدات الجيش السوري المنتشرة في ادلب مسلحين في جبل الزاوية ومزرعة حاج حمود وبنش وكفرومة.

وفي ريف حمص، نفذت وحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة عمليات استهدفت مسلحين في قرى سلام غربي وأم الريش ومسعدة والزعفرانة وتل ذهب والعامرية وأم شرشوح، في حين فككت الجهات الأمنية سيارة مفخخة بأكثر من 400 كلغ من المواد المتفجرة في حي الأرمن في مدينة حمص كانت معدة للتفجير.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى