العدو يجرح فلسطينية حاولت طعن جنوده
أطلق جنود الاحتلال أمس النار على فلسطينية حاولت طعن عدد منهم في مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة في أحدث عملية من نوعها في سلسلة من عمليات الطعن يقول محللون إنها تعبر عن حالة الإحباط التي يشعر بها الفلسطينيون جراء الاحتلال المستمر والطريق المسدودة الذي وصلت اليه جهود السلام.
وأصيبت الفلسطينية بجروح قبل أن يلقي الجيش القبض عليها، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية وطبية.
وعقب الحادث، اصطدم مساعدة المقاومة الجريحة بقوات الاحتلال التي أطلقت العيارات المطاطية والقنابل الصوتية عليهم. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن فلسطينيين اثنين أصيبا بجروح نتيجة لذلك.
وجاء في بيان أصدره جيش العدو أن «مهاجمة حاولت طعن جنود في الخليل، وردت القوات وأفشلت الهجوم. وألقي القبض على المهاجمة وأحيلت على المستشفى لتلقي العلاج».
وتسود حالة من التوتر مدينة الخليل على وجه التحديد، التي يسكنها مئات عدة من المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال وسط 200 ألف من السكان الفلسطينيين.
وكانت قوات العدو احتجزت شاباً فلسطينياً مشتبهاً به في طعن ثلاثة صهاينة في مدينة رعنانا أول من أمس.
وأفادت شرطة الاحتلال بأن الفلسطيني البالغ 20 سنة طعن رجلاً وأصابه بجروح بالغة، فيما أصيبت امرأتان بجروح طفيفة.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية على موقعها الإلكتروني، إن ثلاثة مستوطنين تعرضوا لهجوم من شاب أشهر سكينه وطعنهم في شارع أنيليوش بمستوطنة «رعنانا» شمال تل الربيع «تل أبيب»، داخل فلسطين المحتلة منذ عام 1948.
وذكرت الإذاعة العبرية، إن المنفذ طعن مستوطنين زوجين، وأصاب الرجل منهما بجروح خطيرة، ومن ثم طعن مستوطنة ثانية في الشارع، قبل إطلاق النار تجاهه وإصابته بجروح ومن ثم اعتقاله.
ولاحقاً، أعلنت شرطة الاحتلال، أن منفذ عملية الطعن هو شاب من بلدة طمون قرب طوباس، ويبلغ من العمر 20 سنة.