سمير القنطار.. عميد الشهداء
هو الأسير الشهيد سمير القنطار الذي أبى أن يشكر عدوّه وأبى أن يستسلم له، هو الذي ظلّ على مواقفه الوطنية الرافضة للعدوّ طيلة فترة أسره وهو الذي ظلّ على نهجه بعد تحريره. وظلّ مقاوماً حتى آخر نفس في حياته.
واليوم سطّر سمير القنطار آخر ملاحمه البطولية، وارتقى شهيداً بقصف صهيونيّ على المبنى الموجود فيه في سورية بعد ساعات على وصوله. عميد الأسرى القنطار استشهد هو ورفيقه، في مبنى سكني واستشهد معهما عدد من الموطنين السوريين في عملية مدروسة من قبل العدو. وقد نعى بسام القنطار شقيقه الشهيد سمير القنطار بهذه العبارة: «بعزة وإباء ننعى استشهاد القائد المجاهد سمير القنطار ولنا فخر انضمامنا الى قافلة عوائل الشهداء بعد 30 عاماً من الصبر في قافلة عوائل الأسرى».
الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي كان لهم دورهم فأطلقوا هاشتاغاً خاصاً حمل عنوان «سمير القنطار». وهنا بضع تغريدات.