الشرطة الأميركية قتلت نحو 1000 مواطن أميركي خلال 2015
وصل عدد ضحايا عنف الشرطة الأميركية إلى 965 قتيلاً من مواطني الولايات المتحدة عام 2015، بحسب دراسة أجرتها صحيفة «واشنطن بوست».
وبينت الدراسة أن 564 من الناس الذين قتلهم رجال الشرطة الأميركية، هذا العام، كانوا مسلحين بمسدسات خلال الاشتباكات معها، بينما كان 281 شخصاً يحملون أسلحة أخرى، و90 منهم كانوا من دون سلاح.
وذكر واضعو الدراسة أن السبب الرئيسي الكامن وراء إطلاق الشرطة النار على المواطنين المدنيين كان عائداً إلى الدافع العرقي، في رأيهم.
ومن الملفت للنظر، أن 49 في المئة ممن قتلتهم الشرطة الأميركية، هذا العام، كانوا من ذوي البشرة السوداء، على الرغم من أن نسبة الأميركيين من أصول أفريقية تبلغ حوالى 14 في المئة من عدد سكان الولايات المتحدة.
وفي السياق، قتل طالب جامعي وامرأة من ذوي البشرة السوداء، جراء إطلاق ضابط شرطة أبيض في مدينة شيكاغو الأميركية النار عليهما.
وأوضحت سلطات المدينة إن القتيلين هما بيتي جونز 55 سنة ، وهي أم لـ5 أطفال، وكينتونيو ليجرير 19 سنة ، وقال أقارب للقتيلة إن الشاب القتيل كان قد عاد لمنزله في يوم عيد الميلاد لزيارة والده الذي يملك مبنى من طابقين حيث وقع إطلاق النار.
ويجرى التحقيق مع شرطة شيكاغو منذ فترة في اتهامات بإساءة استخدام القوة، وفي مدى احترام عناصرها للحقوق المدنية.
وأثار مقطع فيديو نشر مؤخراً، يظهر إطلاق نار على شاب أسود وقتله على يد ضابط أبيض، احتجاجات ودعوات إلى استقالة رئيس بلدية شيكاغو، رام إيمانويل.
من جانبها، قالت الشرطة إن ضباط الشرطة واجهوا لدى وصولهم إلى المكان الذي قتل به الطالب والسيدة، أشخاصاً متحفزين للقتال، ما أدى إلى إطلاق نار من سلاح الضابط، أسفر عن إصابات قاتلة.