اليويفا: هدف ميسي الأفضل في عام 2015 وسيتي يسعى إلى ضمّ ميسي
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أن هدف الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، هو الأفضل في عام 2015 في المسابقات الأوروبية، وهدف كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد في المرتبة الثانية.
وحصل ميسي على نسبة 39 في المئة من مجموع الأصوات على الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليويفا ، على شبكة الإنترنت، وذلك بفضل هدفه الرائع الذي سجله في مرمى الألماني العملاق مانويل نوير حارس بايرن ميونيخ في الدور قبل النهائي من دوري الأبطال في ملعب «كامب نو»، وذلك بعد أن تلاعب ببراعة بالمدافع الألماني جيروم بواتينغ، الذي سقط على الأرض بطريقة طريفة، قبل أن يسدد الساحر ميسي الكرة «لوب» من فوق رأس الحارس مانويل نوير.
وحلّ غريم البرغوث الأجنتيني، كريستيانو رونالدو في المركز الثاني بهدفه الرائع في شباك فريق ليفربول الإنكليزي. بينما جاء لاعب خط وسط الفريق الإنكليزي الآخر أرسنال آرون رامزي في المركز الثالث بهدفه في شباك فريق غلطة سراي التركي.
يذكر أن الغريمين التقليديين ميسي ورونالدو ينافسان على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2015 أيضاً، إذ دخلا قائمة المرشحين الثلاثة، التي أعلنها الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ، مطلع الشهر الحالي، إضافة إلى لاعب برشلونة الآخر البرازيلي نيمار.
ويعدّ ليونيل ميسي الأكثر تتويجاً بالكرة الذهبية بواقع أربع مرات في الأعوام 2009-2012 ، بينما يمنّي كريستيانو رونالدو النفس بالتتويج بالجائزة للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في مسيرته الكروية، بعد تتويجه عام 2008 أيضاً. في حين يأمل نيمار في الفوز بهذه الجائزة المرموقة لأول مرة في تاريخه.
في سياق آخر، ذكرت تقارير إعلامية إسبانية أمس أن مانشستر سيتي الإنكليزي جهز عرضاً مادياً كبيراً لخطف ميسي من برشلونة.
وذكرت صحيفة «سبورت» الإسبانية في تقرير أن ممثلي مانشستر سيتي أخبروا ميسي أن راتبه قد يصل إلى 27 مليون يورو في الموسم الواحد، وهو ما يفوق مبلغ الـ 20 مليون يورو الذي يتقاضاه النجم الأرجنتيني سنوياً من النادي الإسباني. ورغم أنه لا ينوي الدخول في مفاوضات مع ميسي من أجل تجديد تعاقده في الموسم المقبل، يثق النادي الكتالوني في أن نجم المنتخب الأرجنتيني سيرفض عرض النادي الإنكليزي، مثلما فعل في الماضي مع أندية أوروبية كبرى.
ولن يتقدّم مانشستر سيتي بأيّ عرض رسمي لبرشلونة حتى يحصل على الضوء الأخضر من ميسي يفيد بقبول أو رفض عرض انتقاله إلى إنكلترا.