بلال عمر بكري فستق قتيلاً… مِسْك الختام المؤكد!
بعد انتشار خبر مقتل بلال عمر فستق في صفوف تنظيم «داعش» خلال معارك مع القوات العراقية في مرتفعات مكحول شمال شرقي محافظة صلاح الدين كثرت التعليقات على «فايسبوك» وبالتالي استغلّ الناشطون الخبر ليعبّروا عن غضبهم وفرحهم بالوقت نفسه. فمنهم من قال: «ع أساس سمير القنطار عم يقتل أهل السنة بسوريا! انو هيدا عم يحارب الفينيقيين بالعراق مثلاً؟ ما بيفهمو الا لغة السوخوي»، وسخر آخر ليقول: «الابن الثاني الأول قتل في سوريا العمى شو مبذر»، ليضيف ناشط جديد: «عملاء وحمير الموساد الصهيوني بامتياز، الى جهنم وبئس المصير، الشهداء هم من يحاربون المفسدين في الارض من الإرهابيين كهؤلاء الاغبياء واسيادهم ومشغليهم الإرهابيين الصهاينة…»، إلى العديد من التعليقات الأخرى.
تفجير حمص… يا وجعي!
19 استشهدوا وأصيب 43 آخرون وهم ليسوا أوّل من يقتل في الحرب الغوغائية المفروضة على سورية. هذه الحرب التي قتلت ما قتلت ودمّرت سورية الشامخة وخرّبت ملامح الوطن، ودمّرت حضارته، لا تزال تفتك بشعب سورية يوماً بعد يوم. ربما كثرت التفجيرات وما عاد القلب يحمل مشاهد دمار أخرى وجثثاً لأبناء الوطن، لكن مع كل تفجير جديد يصاب الناشطون بنوبة من الغضب تدفعهم إلى كتابة تعليقات خاصّة بهم. أمّا النجمة القديرة السورية رغدة كان لها طريقتها الخاصّة بالتعبير وذلك من خلال نشر صورة للتفجير أرفقتها بتعليق «تفجير حمص… يا وجعي»، وقد أضافت فيديو آخر لأحداث التفجير مرفقة الفيديو بتعليق «تبا لكم»، الناشطون حيّوا فيها وطنيتها وأضافوا تعليقاتهم الأخرى المستنكرة والرافضة لهذا التفجير طالبين الرحمة لشعب سورية والسلام لوطنهم…
«فايسبوك» ميزة جديدة.. معرفة عدد مشاركات الأصدقاء
أطلق موقع «فايسبوك» ميّزة جديدة تسمح للمستخدم معرفة عدد المشاركات الجديدة التي قام الأصدقاء بمشاركتها من دون الحاجة إلى فتح صفحة آخر الأخبار أو الدخول إلى صفحة كل صديق على حده.
ويمكن رصد الميّزة الجديدة بعد الدخول إلى الصفحة الشخصية وتحديداً داخل صندوق الأصدقاء، حيث ستظهر دائرة زرقاء اللون للدلالة على أن المستخدم لديه مشاركات جديدة غير مقروءة، إضافة إلى عددها في الأسفل.
وتعتمد صفحة آخر الأخبار على خوارزميات ذكية وبعض تفضيلات المستخدم، حيث تعرض أكثر المشاركات التي تهم المستخدم اعتماداً على الصفحات أو الأصدقاء الذين قام بزيارة صفحاتهم الشخصية بشكل متكرر في السابق، لكن وجود المشاركات المقترحة والإعلانات داخل هذه الصفحة أدّى إلى صعوبة في معرفة آخر أخبار الأصدقاء بشكل دائم.
ولا يعرف حتى الآن موعد وصول الميّزة الجديدة إلى جميع المستخدمين، لكن مستخدمي «فايسبوك» باللغة الإنكليزية بدأت بالظهور لديهم بشكل تدريجي.
وتعمل الشبكة الاجتماعية، التي تمتلك أكثر من مليار مستخدم نشط شهرياً، على تحسين تجربة قراءة آخر المشاركات في صفحة آخر الأخبار من خلال عرض مشاركات قد تهم المستخدم اعتماداً على أنواع الصفحات التي تم تسجيل الإعجاب عليها.
