الحسن: تكثيف عمل دوريات الرقابة على الأسعار مع حلول شهر رمضان
أشار مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة حمص بسام الحسن إلى أنّه «تمّ تكثيف عمل دوريات الرقابة على الأسعار مع حلول شهر رمضان حرصاً على توفير المواد الأساسية وضبط الأسعار، إذ تمّ تقسيم المدينة إلى ثلاثة قطاعات وشمل القطاع الأول أحياء كرم الشامي والمحطة والغوطة والإنشاءات والسكن والشبابي والمخيم، أما القطاع الثاني فشمل قطاع النزهة وعكرمة وحي الخضر ووادي الذهب وكرم اللوز وكرم الزيتون، وشمل القطاع الثالث الزهرة والسبيل والعباسية والأرمن والمهاجرين والإسكان العسكري».
من جانبه، أوضح رئيس دائرة حماية المستهلك في المديرية أسد حسن أنه «يتم تسيير الدوريات في هذه القطاعات على شكل مجموعة من المراقبين ويرأس كلّ مجموعة مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أو معاون المدير أو رئيس دائرة حماية المستهلك أو رؤساء الدوائر الأخرى في المديرية».
وأضاف: «بالنسبة الى ريف المدينة يوجد ثماني شعب لحماية المستهلك هي حسياء والقريتين وتدمر والمخرم والرستن وشين وتلكلخ، حيث يتم تسيير الدوريات فيها أيضاً برئاسة رؤوساء شعب حماية المستهلك في تلك المناطق لقمع المخالفات وتنظيم الضبوط اللازمة أصولاً وسحب عينات من المواد المشتبه بها».
وكانت أسعار الخضار والفواكه سجّلت انخفاضاً واضحاً في آخر نشرة أسعار صادرة عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحمص سجّل أدناها الملفوف الأبيض بـ 18 ليرة وأعلاها الثوم اليابس بـ 240 ليرة فيما وصل سعر كيلو البطاطا المحلية للمستهلك إلى 60 ليرة، لتبقى أسعار الفواكه رغم انخفاضها بشكل نسبي عبئاً على ذوي الدخل المحدود، إذ وصل سعر كيلو المشمش الذهبي إلى 300 ليرة والتفاح إلى 240 ليرة فيما ظلّ البرتقال خياراً مناسباً إذا بلغ سعر الكيلو 36 ليرة.
ويشير محمد تاجر خضار في حي النزهة إلى أنّ سوق الخضار لا يخضع لتسعيرة ثابتة وإنما حسب العرض والطلب وتوفر المادة بالسوق يومياً فكثيراً ما يلجأ محمد إلى خفض سعر الخضار بدلاً من انخفاضها إلى النصف أو أقل بكثير من أجرة نقلها.
وفي الأسواق اليوم يباع كيلو الباذنجان الحمصي للمواطن ما بين 40 إلى 35 ليرة أما الباذنجان الساحلي فيصل سعره إلى 36 ليرة.
وتقف أسباب عديدة وراء ارتفاع أسعار الخضار والفواكه، بحسب محمد، أبرزها أجور النقل المرتفعة لسيارات النقل حيث تصل أجرة نقل ثلاثة أطنان من الخضار والفواكه لمحل متوسط من دمشق إلى حمص 35 ألف ليرة ومن طرطوس إلى حمص نحو 12 ألف ليرة ومن اللاذقية إلى حمص حوالي 17 ألف ليرة.
وأشار محمد إلى ارتفاع أسعار أكياس النايلون إذ تباع الربطة منها قياس 35 والعدد 500 والسعة لواحد كيلو غرام وحتى كيلو ونصف بـ 425 ليرة إضافة إلى آجار المحال المرتفعة والمتباينة بين حي وآخر.
من جانبه أوضح ماهر صاحب محل تجاري في حي وادي الذهب في حمص أنه يمكن للبائع ألا يهدر شيئا من الخضار الرخيصة أما الغالي منها فيؤثر على ميزانية المحل ومقدار الربح وهذا ما يحدّده التاجر بخبرته في مجال البيع والشراء للحدّ من الهدر والاهتلاك.
يشار إلى أنّ أسعار لحوم الفروج و البيض، بحسب آخر نشرة صادرة عن مديرية التجارة الداخلية و حماية المستهلك في حمص، شهدت انخفاضا ملحوظا إذ وصل سعر الكيلو غرام من الفروج الحي للمستهلك إلى 312 ليرة والمذبوح والمنظف 405 أما صحن البيض للمستهلك من وزن 1801 غرام فسعره 552 و صغير الحجم من وزن 1230 غراما وأقل فسعره 482 ليرة.