القوى الأمنية تضبط المزيد من الحشيشة وتعتقل مطلوباً بجرائم خطف وسرقة ومخدرات

غلّة جديدة من المخدرات والمطلوبين الخطرين جنتها أمس القوى الأمنية في بعلبك حيث تواصلت عمليات الدهم للأماكن المشبوهة.

وفي هذا الإطار، أعلنت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنّ قسم المباحث الجنائية العامة والمجموعة الخاصة SWAT التابعة لقسم مكافحة الإرهاب في وحدة الشرطة القضائية، وبمؤازرة من الجيش، دهموا منزل أحد المطلوبين للقضاء في بلدة دار الواسعة بحيث تمكّنوا من ضبط نحو 70 كيلوغراماً من حشيشة الكيف المصنّعة و300 كيلوغرام غير مصنّعة تبن الحشيشة، تمّ تلفها في المكان ، بالإضافة إلى مسدّسين حربيين وكمية من الذخيرة وهواتف خليوية.

وكان مكتب المخدرات الإقليمي في البقاع قد دهم البلدة المذكورة بمؤازرة قوة من الجيش، حيث تمكّن من ضبط نحو 2 طن بودرة بيضاء تُستخدم في صناعة المخدرات، و250 كيلوغراماً من حشيشة الكيف بالإضافة إلى 80 كيلوغراماً من بذر الحشيشة قنبز وميزانين. والتحقيقات جارية بإشراف القضاء المختص.

كما أعلنت المديرية أنّه «نتيجة للتحرّيات وعمليات الرّصد تمكّنت دورية من مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية في وحدة الشرطة القضائية بمؤازرة قوة من الجيش اللبناني وبعملية نوعية وخاطفة، وفي محلّة الشراونة – بعلبك، من توقيف أحد أخطر المطلوبين للقضاء، ويدعى: ع. ج. مواليد عام 1979، لبناني وهو مطلوب بموجب 70 مذكرة عدلية بجرائم: خطف، سرقة ومخدرات.

ولدى مغادرة القوة تجمهر عدد من الأهالي وحاولوا قطع الطريق عليهم، ما اضطر العناصر لإطلاق عيارات نارية عدّة لتفريقهم. والتحقيقات جارية بإشراف القضاء المختص».

توقيف محتالة

بدورها أعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان، أنّه «في إطار متابعة الشبكات الناشطة في مجال التزوير وأعمال النصب والاحتيال، أوقفت المديرية العامة للأمن العام بناء على إشارة القضاء المختص اللبنانية ف.ج، لإقدامها على انتحال صفة رسمية وممارسة أعمال النصب والاحتيال.

وبنتيجة التحقيق معها اعترفت بما نُسب إليها ونشاطها في مجال النصب والاحتيال من خلال انتحال صفة رسمية وإيهام المواطنين بقدرتها على توظيفهم في مؤسسات الدولة والإدارات العامة، ولا سيّما بصفة ضبّاط ومفتشين في المديرية العامة للأمن العام وضمان نجاح المرشحين للامتحانات الرسمية، وذلك مقابل مبالغ مالية. بعد انتهاء التحقيق أُحيلت إلى القضاء المختص».

وحذّرت المديرية المواطنين من الوقوع في فخ هذا النوع من الأعمال الاحتيالية التي يمارسها البعض، طالبة منهم التنبّه والاتصال فوراً من أي هاتف ثابت أو خلوي بواسطة Call center على الرقم 1717، والدائرة الأمنية على الرقم 130 ، أو التقدّم لدى أقرب مركز للأمن العام للإفادة عن هؤلاء الأشخاص وذلك منعاً لتورّطهم بأعمال غير قانونية وتعرّضهم للمساءلة القانونية والملاحقة الجزائية.

على صعيدٍ آخر، كشف الخبير العسكري على مكان جثة المواطن حكمت عبد الرؤوف موسى 44 عاماً في خراج بلدة معربون البقاعية المتاخمة لبلدة سرغايا السورية، وتبيّن أنّه قضى نتيجة انفجار لغم أرضي مزروع في المحلّة قرب الحدود السورية.

والقتيل هو أب لخمسة أولاد أكبرهم في سنّ الثانية عشرة وأصغرهم سنتين، وكان يعمل سائق فان.

وكشفت على مكان الحادث أيضاً، الأدلّة الجنائية في الشرطة القضائية، ومخابرات الجيش اللبناني ومخفر درك معربون، فيما كشف الطبيب الشرعي علي حيدر على الجثة وأعدّ تقريره الطبي.

وانطلق موكب تشييع موسى من أمام منزله بمشاركة أهالي البلدة وفاعلياتها. وأَمّ الشيخ حسين يحيى الصلاة على جثمان الراحل وووري في الثرى في جبانة البلدة.

«آر.بي.جي» في زغرتا

عُثر أمس على قذيفة صاروخية من نوع «آر.بي.جي» مرمية في مجرى ماء في شارع البطريرك أسطفان الدويهي في زغرتا، حيث عمل الخبير العسكري على الكشف عليها ونقلها من المكان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى