السعودية تؤجج الدوافع الطائفية وستلقى ردود فعل شديدة على إعدام النمر
تصدّر خبر إعدام السلطات السعودية للشيخ نمر باقر النمر المفاجئ قائمة اهتمامات القنوات ووكالات الأنباء العالمية، لا سيّما أنّها جاءت في ظروف حسّاسة ودقيقة تمرّ بها المنطقة وعقب التحالف المُستجدّ المعلَن بين الثلاثي السعودية – «إسرائيل»- تركيا، وبعد فشل الحرب على اليمن وتهاوي أذرع السعودية وتركيا في سورية.
وفي السياق، اعتبر مستشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية حسين شيخ الإسلام، أنّ إعدام النمر إجراء غير منطقي وغير عقلاني، وجريمة ستواجَه بردود فعل جديّة وشديدة في العالم الإسلامي، وسيمتدّ من شرق آسيا إلى شمال إفريقيا.
الجريمة أثارت اهتمام الإعلام الغربي وتحديداً البريطاني، فقد أكّد كريستوفر ديكي، محرّر في صحيفة «ذا ديلي بيست»، أنّ الشيخ النمر لم يشارك في أعمال العنف تلك، وإعدامه إهانة مطلقة لإيران وهو أمر كانت السعودية تعرف أنه سيحدث.
التطوّرات في ليبيا كانت مدار بحث ونقاش، فأوضح وزير الخارجية في «حكومة الإنقاذ» الليبية علي أبو زعكوك، أنّ حكومته مع الحوار الذي ترعاه الأمم المتّحدة، ولكنها ترفض مبدأ «الإملاءات» الذي يتّبعه المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر.