حبلي في حفل «جمعية ألفة»: آل سعود نموذج عن مُدّعي الإسلام
لمناسبة السنة السابعة على انطلاقتها أحيت «جمعية ألفة» الثقافية الخيرية والاجتماعية ذكرى المولد النبوي الشريف وميلاد السيد المسيح باحتفال مركزي أقامته في مركز معروف سعد الثقافي، بحضور لفيف من العلماء ورجال الدين، وممثّلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية، ورؤساء الهيئات والجمعيات، إلى جانب حشد من أبناء مدينة صيدا.
وفي كلمة له دعا رئيس الجمعية وإمام «مسجد إبراهيم» في صيدا الشيخ صهيب حبلي، «إلى الوحدة الإسلامية والمسيحية في وجه عدوّهما المشترك على أرض فلسطين الذي يدنِّس مقدساتهما والتصدّي للخطر الإرهابي»، كما دعا أيضاً إلى «الوحدة الإسلامية بين السنّة والشيعة بشكل خاص، ولا سيّما أنّ هناك من يسعى إلى زرع الشقاق، وآل سعود نموذج عن مُدّعي الإسلام بينما هم في الحقيقة مجرّد عائلة متسلِّطة قاتلة ومجرمة تسفك دماء المشايخ والعلماء من دون وجه حق، ولا تتحمّل أي نقد لها، بينما نرى إجرام آل سعود في اليمن وسورية والعراق حيث يقتل الأبرياء بسلاحهم وأموالهم القذرة».
وكانت كلمة للشيخ الدكتور صادق النابلسي، تحدّث فيها عن أخلاق النبي، لافتاً إلى «سلوك المملكة السعودية الذي لا يتوافق مع تعاليم الإسلام القائمة على العدل والرحمة». وأشار إلى أنّ إعدام الشيخ نمر باقر النمر «ما هو إلا دليل جديد على إجرام ودموية آل سعود، فهم لم يكترثوا لشيخ بحجم النمر ولا للقضية التي يمثّلها رغم أنّه كان سلمياً ودعا إلى تحقيق الإصلاح، فكان الردّ باعتقاله واغتياله عبر إعدامه في جريمة يندى لها جبين الإنسانية».
ثمّ ألقى كاهن رعية بنت جبيل للروم الكاثوليك الأب ويليام نخلة كلمة أكّد فيها «التعايش الإسلامي المسيحي والتعاون بين أبناء الوطن الواحد للدفاع عن مقدّساتنا وأرضنا».
وإذ شدّد على ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية، أكّد في الوقت نفسه «أنّنا لا نريد رئيساً إذا لم يكن مقاوماً ويحمي سلاح المقاومة التي أثبتت أنّها الوحيدة القادرة على إلحاق الهزيمة بـ«إسرائيل» المتغطرسة».