كواليس
توقفت مصادر في الأمم المتحدة أمام الرسالة التي بعثت بها إيران حول ما تعرّضت له السفارة السعودية في طهران، واعتبرتها ذكاء ديبلوماسياً يسحب الذريعة السعودية للتصعيد، خصوصاّ أنّ الغضب الشعبي مشهد يتكرّر في أكثر من بلد وأمام أكثر من سفارة، والحكومات تتحمّل مسؤولية موقفها المتمسّك بحماية المقار الديبلوماسية وعدم تبنّي ما تتعرّض له البعثات الأجنبية من المتظاهرين وقيامها بالتحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة. وقالت المصادر إنّ إيران تفادت فرص النيل منها ديبلوماسياً بالرسالة إلى مجلس الأمن.