الأيوبي: مارست فعل العقيدة ونقلت وهج الفكر النهضوي إلى الأجيال الجديدة
أحيت منفذية سدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي وعائلتا جعفر ونزهة ذكرى مرور أسبوع على وفاة المناضلة القومية انتصار جعفر نزهة، في قاعة النهضة بمكتب المنفذية بحضور حشد من القوميين والمواطنين، وتقدّم الحضور إلى جانب زوج الفقيدة قاسم نزهة والعائلة، منفذ عام سدني أحمد الأيوبي، والمندوب السياسي للحزب في استراليا عادل موسى.
بداية قرأ الشيخ يونس آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى شادي الساحلي كلمة معبّرة ومؤثرة وقدّم الخطباء.
وألقت مفوض مفوضية نساء النهضة غيثاء الأيوبي كلمة تحدّثت فيها عن مزايا الرفيقة انتصار المناضلة والأمّ والزوجة، وعن عطائها خلال مسيرتها الحزبية.
ثم ألقت ابنة الفقيدة الرفيقة رانيا نزهة كلمة مؤثرة باللغة الانكليزية تحدّثت فيها عن مزايا والدتها التي شكلت نموذجاً للمرأة القومية المناضلة، من خلال تربية أبنائها على قيم الحق والخير والجمال، معتبرة انّ رحيلها خسارة وسيحدث فراغاً كبيراً.
وألقى كلمة العائلة علي نزهة «ابو واجب» فعدّد صفات الرفيقة انتصار، لافتاً إلى أهمية دورها على صعيد العائلة وعلى صعيد مسيرتها الحزبية التي اتّسمت بالعطاء والتضحية.
ثم ألقى منفذ عام منفذية سدني أحمد الأيوبي كلمة استهلها بقول سعاده: «قد تسقط أجسادنا أما نفوسنا فقد فرضت حقيقتها على هذا الوجود».
وقال: حيث النفوس العظيمة التى تذخرت من تعاليم النهضة القومية الاجتماعية، وحيث انّ فكر سعاده العظيم كان الذخيرة التى تذخرت منها الرفيقة انتصار فكانت بحياتها وحتى وفاتها تُمارس فعل العقيدة حيث كانت الأمّ التي ربّت الرفيقات والرفقاء ليس للعائلة الصغيرة بل هي المربية لأجيال وأجيال من أشبال وزهرات وشباب وشابات المنفذية، ومن فكر ونهج المعلم، أحسنت الرفيقة انتصار التربية، ومن وهج هذا الفكر العظيم ونهج المعلم كانت التربية القومية التي تتجسّد اليوم في نسور الزوبعة الذين يبذلون دمائهم من أجل عز أمتهم وانتصارها وعلى كلّ تراب الوطن، هكذا هي التربية القومية الاجتماعية، وها هي الرفيقة انتصار تغادرنا وفي كلّ واحد منا روح النهضة وفعل الإيمان الذي يجمعنا في وحدة المجتمع لسورية العظيمة.
بعد ذلك، أقيم غداء عن روح الراحلة، وتقبّلت العائلة ومسؤولي الحزب التعازي.