طرد «داعش» من الرمادي سيفتح الباب أمام تحرير العراق كلّه
لا تزال تداعيات جريمة إعدام الشيخ نمر النمر تتصدّر قائمة اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية، لا سيّما قطع السعودية العلاقات الدبلوماسية مع طهران وتوتّر العلاقات بينهما وانعكاسات ذلك على الساحتين الخليجية والعربية وعلى الصعد كافة، في ضوء التصعيد السعودي في جبهات متعدّدة كاليمن وسورية والعراق الذي وضع على سكّة تحرير مدنه ومحافظاته من تنظيم «داعش» بعد طرده من الرمادي.
وفي السياق، توقّع الباحث المصري في الشؤون الدولية محمد مرزوق، ردّ فعل عربي واسع ضدّ طهران، لا سيّما بعدما طالبت الرياض بعقد قمّة عربية طارئة ستزيد حالة الاستقطاب، خاصة أنّ قمّة عربية من شأنها إظهار مواقف باقي الدول العربية كمصر وتونس والعراق.
وأكّد المندوب الإيراني السابق لدى أوبك سيد محمد علي خطيبي، أنّ الرياض لن تتمكّن من منع تصدير النفط الايراني إلى أوروبا حتى في حال تقديم الحسومات على أسعار نفطها.
وأكّد الفريق أول الركن، طالب شغاتي الكناني، رئيس جهاز مكافحة الاٍرهاب العراقي، أنّ الضربة التي تلقّاها «داعش» بطرده من مدينة الرمادي، ستفتح الباب أمام طرده من سائر المدن، ومن العراق ككل.