زاؤراليك لـ«التلفزيون التشيكي»: لا حل سياسياً للأزمة السورية من دون مشاركة الأسد
جدّد وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاؤراليك دعم بلاده لعملية حل الأزمة في سورية بطريقة سياسية، مشيراً إلى أنّ ذلك «لا يعني إلقاء السلاح أمام تنظيم «داعش» وبقية المجموعات الإرهابية، وإنّما البحث عن أكبر تمثيل للمعارضة القادرة على الانضمام إلى الحل السياسي».
وأوضح زاؤراليك أنّ الأزمة في سورية هي أحد أسباب الهجرة إلى أوروبا، ولذلك فإنّ الحل السياسي للأزمة فيها هو الأساس كي تستطيع سياسة أوروبا الخارجية المساعدة على حل أزمة الهجرة.
وقال زاؤراليك: «إن الحل السياسي لا يمكن أن يكون من دون مشاركة الرئيس بشار الأسد»، مشيراً إلى أنّ «سورية هي موضع اهتمام الدبلوماسية التشيكية باعتبار أنّ التشيك الدولة الوحيدة التي تمثّل مصالح الولايات المتحدة ودول أوروبية من خلال سفارتها في سورية».
ورأى زاؤراليك أنّ الجهود الدولية لمكافحة تنظيم «داعش» تحقّق نجاحاً الآن، غير أنّ ذلك ليس مبرّراً للشعور بالفرح لأنّه مع فقدان تنظيم «داعش» المزيد من الأراضي فإنّه سيحاول القيام بعمليات إرهابية أكبر، بما في ذلك في أوروبا.