البرد أقلّ خطورة على الصحة من الحر
اتّضح للعلماء أنّ الجو الحار أشدّ خطورة على الإنسان بخمس مرات من الجو البارد. أجرى علماء جامعة هارفرد الأمريكية دراسة علمية هدفها تحديد أيهما أخطر على الإنسان: الجو الحار أم الجو البارد.
يقول العلماء إنّ الصقيع يؤثّر بصورة إيجابية في جلد الإنسان. كما أنّه في درجات الحرارة المنخفضة والسالبة لا تنتشر البكتريا المُضرّة وتقوى منظومة مناعة الجسم، وأنّه في درجات الحرارة المنخفضة دون 5 درجات مئوية ينخفض جداً شعور الإنسان بالألم، وهذا مفيد خاصة في حالات الصداع. كما أنّ الهواء البارد يُفيد المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك ينصح الخبراء بضرورة التجوال في الجو البارد، ولكن بعيداً عن طرق وسائط النقل حيث الهواء المتلوّث.
كما بيّنت نتائج تجارب مخبرية أجرتها مجموعة علماء من جنيف على الفئران، بأنّ البرد يساعد في التخلص من الوزن الزائد.
ولكن ومع كل هذا يشكّل البرد نوعاً ما من الخطورة على صحة الإنسان، وقبل كل شيء فإنّ البرد الشديد «الصقيع» قد يسبّب تجمّد الأطراف وتساقط الشعر، لذلك يجب عند انخفاض درجات الحرارة دون 5 درجات مئوية تغطية الرأس وارتداء ملابس داخلية شتائية ووضع كريم خاص على الوجه واليدين للوقاية من التجمّد. كما لا يُنصح بالخروج إلى الشارع مباشرةً بعد تجفيف الشعر المبلّل بواسطة مجفّفات الشعر.