توقيف العنصر الأساسي في تفجيري الضاحية وإرهابيّين يجمعان المال والسلاح لـ«أحرار الشام»

حقّقت القوى الأمنية إنجازات جديدة في إطار مكافحة الإرهاب وتوقيف خلاياه.

وفي هذا السياق، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة، أنّه «بنتيجة المتابعة والرّصد الدقيقين، قامت القوة الضاربة في شعبة المعلومات فجراً بتاريخ 9-10/1/2016 بتنفيذ عملية أمنية نوعية في أحد المباني في محلّة القبة في طرابلس، تمّ توقيف العنصر الأساسي في المجموعة الإرهابية، التي نفّذت تفجيري برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، وحاولت تنفيذ تفجيرات متزامنة في الشمال، وهو المدعو: خ. ز. مواليد العام 1986، لبناني ملقب «أبو طلحة».

التحقيقات جارية بإشراف القضاء المختص»

بدورها أوقفت المديرية العامة للأمن العام بناءً لإشارة النيابة العامة المختصّة المدعو م.ح من الجنسية السورية لانتمائه إلى تنظيم إرهابي واللبناني ع.ج لاشتراكه مع السوري المذكور بنقل وإيواء إرهابيين مقابل مبالغ مالية، في إطار متابعة ورصد نشاطات المجموعات الإرهابية والخلايا النائمة التابعة لها.

وأوضحت المديرية في بيان، أنّه «بنتيجة التحقيق معهما، اعترف السوري بانتمائه إلى حركة «أحرار الشام»، وأنّه شكّل بتكليف من السوري «أبو عبد الرحمن» قائد المجموعة المسلحة التي كان يقاتل في صفوفها خلية ناشطة في مجال تأمين الدعم المالي واللوجستي وشراء أسلحة وذخائر حربية على أنواعها لصالح التنظيم المذكور، إضافةً إلى قيامه بالاشتراك مع اللبناني ع.ج بتهريب جرحى التنظيم بطرق غير شرعية إلى لبنان بموجب هويّات مزوّرة أو غير عائدة لهم ومعالجتهم وتسهيل فرارهم وتواريهم.

وبعد انتهاء التحقيق معهما أحيلا إلى القضاء المختص».

كذلك دهمت دورية من مخابرات الجيش منزل سوري في بلدة مجدليا في قضاء زغرتا، حيث ضبط في حوزته قنابل يدوية، وتمّ تسليمه مع المضبوطات إلى المراجع المختصة.

انفجارات

على صعيد أمني آخر، سمع ليل أمس دوي انفجارات عنيفة في بلدة عرسال تضاربت المعلومات حول طبيعتها. ففي حين أُفيد أنّها ناتجة عن انفجار قوارير غاز في مخيّم للنازحين في البلدة، ذكرت معلومات أخرى أنّ حريقاً اندلع في خيمة كبيرة للنازحين قرب مدرسة «الملاذ» في عرسال، وأتى عليها، وقد سمع منها دويّ انفجارات ناتجة عن وجود مواد قابلة للتفجير، لم تُحدّد طبيعتها. ولم يُفد عن وقوع ضحايا.

في غضون ذلك، واصلت مدفعية الجيش اللبناني قصف مواقع المسلحين في جرود عرسال محقّقةً إصابات مباشرة في صفوفهم.

وفي إطار الاعتداءات على العناصر الأمنية أطلق مجهولون يستقلون سيارة نوع جيب شيروكي بزجاج حاجب للرؤية، النار باتجاه المقدّم في قوى الأمن الداخلي ف. ح، في بلدة بريتال، بينما كان على متن سيارة عسكرية، من دون أن يصيبوه بأي أذى، وفرّوا إلى جهةٍ مجهولة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى