الاستخبارات الأميركية ونظيرتها البريطانية و«الموساد» مهّدت لظهور «داعش» وفق خطة «عش الدبابير»
عمان ـ محمد شريف الجيوسي
كشفت شبكة الوحدة الإخبارية الأردنية الإلكترونية أن « أبي بكر البغدادي خضع لدورة مكثفة على يد «الموساد» وتلقى دورات في فن الخطابة، ودروساً في اللاهوت».
ونقلت شبكة الوحدة عن «إدوارد سنودن»، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية أن الأخيرة، وبالتعاون مع نظيرتيها البريطانية «MI6»ومعهد الاستخبارات والمهمات الخاصة» الموساد»، مهّدت لظهور «داعش».
ونشر موقع «ذي إنترسيبت» تسريبات عن سنودن تؤكد تعاون اجهزة استخبارات 3 دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني لخلق تنظيم ارهابي قادر على استقطاب المتطرفين من جميع انحاء العالم في مكان واحد في عملية يرمز لها بـ»عش الدبابير».
وأظهرت وثائق مسربة من وكالة الأمن القومي أن الأخيرة قامت بتنفيذ خطة بريطانية قديمة تعرف بـ»عش الدبابير» لحماية الكيان الصهيوني تقضي بإنشاء دين شعاراته اسلامية يتكون من مجموعة من الاحكام المتطرفة التي ترفض اي فكر آخر او منافس له.
وبحسب وثائق سنودن، فإن الحل الوحيد لحماية الكيان الصهيوني يكمن في خلق عدو قريب من حدودها لكن سلاحه موجه نحو الدول الاسلامية الرافضة لوجوده.
وكشفت تسريبات «ذي إنترسيبت»: «إن البغدادي خضع لدورة مكثفة استمرت سنة كاملة تلقى خلالها التدريب العسكري على ايدي عناصر في الموساد بالاضافة لتلقيه دورات في فن الخطابة ودروساً في علم اللاهوت».