حيرة الرياض

ـ المواعيد المقرّرة للتفاوض اليمني والسوري بين حكم ومعارضة لها سقف سياسي واحد تقريباً هو تشكيل حكومة جامعة تحت عباءة الرئيس الحالي تمهيداً لانتخابات حرة.

ـ في اليمن تدعم السعودية الرئيس وفي سورية تحاربه.

ـ مضمون التسويات في كلّ بلد يجب أن تطبّق على البلد الآخر.

ـ فإذا قيل انتقاد دعم الدول الخارجية للرئيس وتأييد دعم المعارضة بقصد سورية صار المعنى اليمني للكلام إدانة السعودية وتأييد إيران.

ـ إذا قيل دعم شرعية الرئيس بقصد اليمن صار المعنى السوري غير مناسب للسعودية.

ـ إذا تمّ التشديد على وقف النار وفك الحصار كأولوية للتفاوض كان الأمر مناسباً للسعودية في سورية لكنه غير مقبول في اليمن.

ـ إذا وضعت إجراءات للتحقق من عدم نيل المعارضة أيّ دعم عبر الحدود كان الأمر مناسباً في اليمن وغير مناسب في سورية.

ـ إذا قيل انّ المعارضة مجبرة على تسليم مناطقها للشرعية كان ذلك مفيداً في اليمن وغير مفيد للسعودية في سورية.

ـ في الحصيلة سيكون التفاوض بسقف واحد والمشكلة الكبرى أنّ نهايته انتخابات حرة لا تناسب السعودية، لا في سورية ولا في اليمن.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى