هاشتاغ «الشهيد ــ 150ــ غصبن ــ عنكم».. نشأت ملحم بطلاً
اضطرت وزارة الصحة الفلسطينية لإصدار بيان تبرر فيه سبب عدم إدراجها اسم نشأت ملحم في قوائمها لإحصاء المرضى والقتلى والجرحى بعد انتقادات من نشطاء وإطلاقهم هاشتاغ بهذا الشأن.
ومن الجدير بالذكر أن نشأت ملحم فلسطيني الخط الأخضر، وأعلنت الأجهزة الأمنية «الإسرائيلية» عن استشهاده الجمعة 8 كانون الثاني بعد أسبوع من الملاحقة على إثر تنفيذ عملية إطلاق نار الجمعة 1 كانون الثاني وسط مدينة تل أبيب أسفرت عن مقتل «إسرائيليين» اثنين وإصابة 4 آخرين.
وقررت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، مساء الجمعة، سحب اسم نشأت ملحم منفذ العملية من قوائمها لـ«شهداء الانتفاضة» بعد أن كانت قامت بإضافته فيها، فيما رفضت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أيضاً نشر الخبر.
وقالت الوزارة في بيان تبريرها سحب اسم ملحم بأن «توثيق أسماء الشهداء محدد في نطاق عمل الوزارة الرسمي ومسؤولياتها بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة».
وأشار البيان إلى أن «عدم إدراج اسم الشهيد نشأت ملحم في قوائم الوزارة لا يعني إسقاط هذه الصفة عنه، بل هو من أغلى الشهداء واسمه حفر بدمائه الطاهرة التي روت تراب أرضنا الحرة» كما جاء في البيان.
وأضافت الوزارة «إننا نعتز بأهلنا الفلسطينيين في أراضي 1948، ونفخر بتضحياتهم التي سطرها التاريخ وإنجازاتهم في الأصعدة كافة، الفكرية والعلمية والوطنية، وإن أيا كان لا يستطيع إنكار انتمائهم الأصيل لوطنهم الأم فلسطين».
وتلقت وزارة الصحة ومعها وكالة «وفا» بعد سحب اسم ملحم من قوائم الضحايا انتقادات حادة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وأطلق ناشطون هاشتاغ «نشأت ملحم الشهيد 150 غصبن عنكم».
جائزة الكرة الذهبية.. ميسي أيضاً
استحوذ خبر فوز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للمرة الخامسة، بالجائزة الذهبية، كأفضل لاعب في العالم، على تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي العرب.
وتباينت آراء المغردين إزاء فوز ميسي بين الترحيب والسخط. فقد جاءت التغريدات عبر هاشتاغ ليون ميسي، في مجملها مرحبة بفوز اللاعب الأرجنتيني فيما نشر مغردون صوراً للحفل السنوي للفيفا مذيلة بهاشتاغ «الكرة الذهبية».
من جهة أخرى، دشن عدد من رواد موقع «تويتر» هاشتاغًا بعنوان «لاعب ظلمته الكرة الذهبية»، تعبيراً عن سخطهم لعدم حصول بعض اللاعبين العالمين على جائزة أحسن لاعب في العالم، فنشروا صورة اللاعب الذي يرونه أحق بالحصول على الجائزة من وجهة نظرهم.
انفجار اسطنبول.. امتداد النار شمالاً
قُتل 10 وأصيب 15 شخصاً على الأقل جراء انفجار هز ساحة السلطان أحمد السياحية، وسط مدينة إسطنبول، بينما هرع مغردون لتدشين هاشتاغات لمناقشة أسباب التفجير، وتداعياته على الوضع السياسي وقطاع السياحة في تركيا.
وتداول المغردون على مواقع التواصل صوراً وفيديوهات لضحايا التفجير، عبر هاشتاغ انفجار في وسط اسطنبول وهاشتاغ تفجير اسطنبول اللذين ظهرا في أكثر من 10 آلاف تغريدة.
وقد اعتبر معظم المغردون آخرون أن تركيا اليوم بدأت تدفع ثمن مواقفها السابقة وسياساتها الخارجية، وهو ما حصل بعد التفجير في مدينة سوروج، وتفجير ساحة سلطان أحمد.
ووجه آخرون انتقادات للحكومة التركية بخصوص دورها في الحرب ما يعرف بتنظيم «داعش»، بل ان بعضهم اتهمها بدعم ومساندة هذا التنظيم.