الحص التقى تجمّع العلماء وتشديد على مواجهة الفتنة
زار وفد من «تجمّع العلماء المسلمين» برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الدكتور الشيخ حسان عبد الله، الرئيس الدكتور سليم الحص، في دارته بعائشة بكار بحضور مدير مكتبه رفعت البدوي، وجرى البحث في أوضاع لبنان والمنطقة.
وبعد اللقاء، صدر عن التجمّع بيان عن الزيارة، جاء فيه: «تشرّفنا بلقاء دولة الرئيس الدكتور سليم الحص، واللقاء مع قامة وطنية كبرى في هكذا ظروف يكتسب أهمية استثنائية، وقد استفدنا من خبرته وما يمكن أن يفعله تجمعنا في هكذا ظروف، وأطلعناه على ما نقوم به في مواجهة الفتن المتصاعدة في عالمنا الإسلامي وخاصة الفتنة المذهبية، وقد كانت وجهات النظر متطابقة».
وأكّد الوفد أنّ «كل ما يحصل في عالمنا الإسلامي من فتن وحروب هدفه تقويض القضية الفلسطينية والقضاء على خط المقاومة للتوصل إلى اعتبار الكيان الصهيوني جزءاً من المنطقة، وهذا ما يؤكّده قادة صهاينة مع بعض العرب من خلال تصريحهم عن العلاقة الاستراتيجية التي تجمعهم».
وتابع «يبقى الأمل في إعادة توجيه البوصلة في الاتجاه الصحيح على الشعب الفلسطيني الشاهد والشهيد وعلى انتفاضته المتصاعدة وسط صمت عربي مريب، ودعونا إلى تأمين كافة الدعم لهذه الانتفاضة خاصة الدعم العسكري والمالي، وبالأخص للضفة الغربية».
وأكّد وجوب «مواجهة الفتنة المذهبية باعتبارها خطراً مميتاً لا بدّ من التخلّص منه، وأيّدنا دعوة دولة الرئيس للخروج من الأزمة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، لأنّ استمراره ليس في مصلحة الأمة، ودعونا حكومة المملكة للاستماع إلى شعبها والسماح لهم بأبسط حقوقهم في التعبير عن رأيهم والمطالبة بحقوقهم المشروعة».
ودعا التجمّع إلى «انتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت كي تعود الحياة السياسية في لبنان إلى طبيعتها، ورفضنا الإجراءات المالية الأميركية التي تهدف لحصار المقاومة ومعاقبة شعبها تحت عنوان مزيف اسمه الإرهاب».