دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

ماذا قال غسان تويني لعبد الوهاب بدرخان أيضاً؟

ـ أنا لا أزال أشك في أنّ «إسرائيل» كانت تريد الانسحاب.

ـ وهل هناك علّة أساسية تجعلك هكذا تشكّك؟ سأل بدرخان.

وأجاب تويني بالحرف الواحد:

ـ بل «خطيئة أصلية» تتصل بما أشرت إليه عن التزام بشير الجميّل مشروع معاهدة صلح مع «إسرائيل»، يعزز ذلك ما ذكره واينبرغر من أنّ بشير عرض عليه، خلال زيارته لبيروت بعد الانتخابات الرئاسيّة، تحويل لبنان قاعدة أميركية.

ويقول تويني إنّ عدم مصافحته وعدم رؤيته لأيّ «إسرائيلي» أغاظ الكثيرين من أصدقاء الرئيس، بل مضوا يقولون بأنني لست فقط عدو «إسرائيل» الأول، بل أنا عدو الكتائب بل والموارنة أيضاً.

إنْ صحّ هذا الكلام، فإنه يثبت أنّ غسان تويني كان ما زال يتنفّس تعاليم سعاده وإيمانه بأن لا عدوّ لنا يقاتلنا في حقّنا سوى اليهود.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى