السيد: بيان «المستقبل» محاولة خبيثة للتهرّب من المسؤولية
اعتبر اللواء الركن جميل السيد أنّ «البيان الملتبس الصادر عن كتلة نواب تيار المستقبل، وقبله تصريح وزير العدل أشرف ريفي الذي يربط بين الموقوفين الإسلاميين في روميه من جهة ووثائق الاتصال التي تصدر عن قيادة الجيش وقرارات الإخضاع التي تصدر عن الأمن العام من جهة أخرى، إنما يشكل محاولة خبيثة وفاشلة من تيار المستقبل للتهرب من المسؤولية ولإيهام الموقوفين الإسلاميين من طرابلس والشمال زوراً بأنّ مشكلتهم هي مع الجيش والأمن العام وغيره من الأجهزة الأمنية، في حين أنّ مشكلة الموقوفين هي قلباً وقالباً بالشكل والمضمون محصورة فقط بتيار المستقبل وبعض نوابه، وباللواء أشرف ريفي كقائد سابق للأمن الداخلي وفرع المعلومات وكوزير حالي للعدل».
وأكد السيد في بيان «أنّ الموقوفين الاسلاميين في سجن روميه هم ضحايا للسياسات المتقلبة لتيار المستقبل وضباطه وقضاته، وهي سياسات استخدمتهم وورطتهم ميدانياً في الشمال لاستثمارهم سياسياً عند الحاجة من جهة، ثم تخلت عنهم وضحت بهم عندما بلغ «المستقبل» أهدافه بدخول الحكومة الحالية، وبعدما تلقى هذا التيار وحلفاؤه تعليمات صارمة من دول عربية وغربية بإعادة الهدوء تحت راية مكافحة الإرهاب، من جهة أخرى».