ممثلو قوى وطنية وفاعليات شعبية أردنية: لجبهة مدنية متّحدة ضد الظلامية والإرهاب

أصدر ممثلو القوى الوطنية واليسارية والقومية والديمقراطية والفاعليات الشعبية الاردنية، إعلاناً يدعو إلى توحيد الصفوف في مواجهة الظلامية والإرهاب والاحتلال، والتأكيد على التمسك بقيم الدولة الوطنية المدنية ومن المنتظر، ان يُبحث قريباً في إقامة الجبهة كإطار سياسي ـ ثقافي ـ مدني يعبّر عن تحالف عريض ضدّ الفاشية الدينية والعدوان الصهيوني الذي يمثل، بدوره، أسوأ أنواع الفاشية الدينية.

وجاء في الإعلان: «مهما كانت العواصف الإقليمية والدولية والمخاطر المحدقة عظيمةً، ليس أمام الأردنيين سوى بديل واحد هو قبول التحدّي وسنحمي وطننا الذي نحتناه في الصخر، لن يخضع الأردن للظلامية والإرهاب أبداً.

معاً في مواجهة التكفير والطائفية والمذهبية والعرقية والجهوية جيشنا، عشائرنا، عمّالنا، نساؤنا، شبابنا، مثقفونا، يقفون صفاً واحداً في الدفاع عن الدولة المدنية، دولة المواطنين الأحرار. معاً في ظل الهوية الوطنية الأردنية المشرقية العربية، الهوية الواحدة الوحيدة السيّدة في بلدنا. معاً من أجل الحرّيات المدنية والشخصية والتعدّدية الثقافية والحياتية والفكرية وسيادة القانون. معاً من أجل التنمية الشعبيّة الانتاجية، والقضاء على الفقر والتهميش في البوادي والأرياف والحارات والمخيمات.

معاً في خندق الجيش العربي الأردني والقوات المسلحة، للدفاع عن حياض الوطن، وضمان استقلاله، وحمايته من الخطر الصهيوني وقوى الإرهاب والتكفير. معاً مع القضاء المستقل، والتطبيق الحازم لقانون مكافحة الإرهاب، بكل أشكاله، بالفعل والفكر والقول لا تسامح مع التكفيريين بكل أطيافهم، ولا تعامل معهم تحت أي حجة، ولا صمت على التحريض الطائفي والمذهبي فلتخرس ألسنة الأفاعي.

معاً من أجل علمانية الدولة الدين لله والوطن لجميع أبنائه، ولا خلط بعد اليوم بين الدين والسياسة. معاً من أجل مدرسة جديدة وجامعة جديدة، لا مكان فيهما للأفكار الظلامية، وتتأسسان على الروح الوطنية والإخاء والعلم والانتاج.

معاً ضد الصهيونية العنصرية التوسعية، أساس كل الشرور في بلادنا، ومن أجل التصدي لعدوانها المستمر على الفلسطينيين وسائر العرب، ووقف تدخلها في الشؤون الأردنية، وضمان حق الشعب العربي الفلسطيني في العودة وتقرير المصير على ترابه الوطني.

معاً من أجل السلام والاستقرار والدولة المدنية في سورية والعراق والبلدان العربية، والتكامل الاقتصادي والدفاعي والأمني والسياسي في المشرق العربي.

معاً من مختلف التيارات السياسية والفكرية والأوساط الاجتماعية، من أجل الجبهة المدنية المتحدة ضد الظلامية والإرهاب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى