خرافة

تنهمر روحي

وبقايا الكلام

كأنني لم أكتبك غيمة مشبّعة بالوله

صمتك يقتحم الوقت

وملل الأنامل يُمسي دخاناً

دع عنّي رمادك

فنيراني باردة

كلّ هذه الرتابة تقتلني

وأنت تلوح لي من حيث لا أريد

أخاف الترحال

أخاف الأحلام

وأنت تشبه الحلم

تقتحم غفوتي كخرافة جامحة

لا تمنحني متّسعاً لأطلق عنان أنفاسي

وتمضي كالشهب في فلك هذياني

دع عنّي سطوتك

كي أجد ركناً أجمع فيه رذاذ ليلي الطويل

وأخبئ ما تبقّى من أنوثتي

عند مشارف معركة جديدة

عبير حمدان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى