ميشال سماحة
ـ الموقف من قضية الوزير السابق ميشال سماحة يتكوّن من الموقف من القضية بذاتها، والموقف من إخلاء سبيله والحملة التي نظمت ضدّه.
ـ في الموقف من القضية لزم أغلب حلفاء سماحة الصمت واكتفوا بالقول إنهم مع القانون عندما نشر الشريط المسجل لسماحة، وجعل مضبطة اتهامية لسورية وحلفائها، فشعروا بالحرج وضعف الحيلة.
ـ قلة من أصدقاء سماحة قالوا وجاهروا بأنهم يعتبرونه ضحية لعبة مخابراتية استدرجته إلى كمين محكم له وللحلف الذي كان يحتلّ مكانة مرموقة فيه.
ـ هؤلاء كانوا متضامنين ولكنهم عاتبون وحزانى لما سمعوا، فهم عاتبون على سماحة وكيف يسهل الإيقاع به بلعبة بانت مفككة ومفبركة في الكثير من مفاصلها وتفاصيلها، وعاتبون على سماحة لقوله في الشريط أشياء أذهلهم سماعها وما كان في حسابهم أنهم سيسمعون مثلها على لسان قامة مثل سماحة يوماً لأنها لا تشبهه ولا تشبههم.
ـ عاني سماحة وعانت أسرته وقال القضاء كلمته.
ـ بعد إخلاء السبيل والحملة المنظمة ضدّه يشكل الوقوف في قضية سماحة موقفاً لا يخصّ سماحة وحده، فهو موقف لدعم الحق والقضاء ومنع الفجور السياسي.
التعليق السياسي