الشّوابكة: لتعزيز التعاون بين المجالس العربية
استضاف المجلس النيابي اللبناني أعمال الدورة الـ18 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، في حضور ممثلين عن 9 برلمانات عربية، تحضيراً للمؤتمر ال23 للاتحاد المنتظر عقده في آذار المقبل، برئاسة الرئيس نبيه بري الذي انتخب أخيراً في مؤتمر جنيف ويتسلم مهمّاته في آذار.
وافتتحت اللجنة أعمال دورتها في مبنى المجلس برئاسة وكيل الشعبة البرلمانية الكويتية فيصل الشايع الذي شدّد في كلمته على «توحيد الجهود العربية والدولية لمواجهة الإرهاب المُتمادي»، مؤكداً أنّ «الانتهاكات التي يقوم بها الكيان الصهيوني للمعاهدات والمواثيق الدولية والقمع والقتل الذي يمارسه في حقّ الشعب الفلسطيني هو أحد أسباب زيادة الإرهاب».
ورحب النائب ميشال موسى خلال جلسة الافتتاح بالوفود البرلمانية العربية باسم الرئيس نبيه بري، وأكد أنّ «لبنان كان وسيبقى منفتحاً على إخوانه العرب، وساعياً إلى تعزيز دور الاتحاد البرلماني العربي».
وألقى الامين العام الجديد للاتحاد فايز الشوابكة كلمة شكر فيها بري والمجلس النيابي على استضافته لأعمال اللجنة التنفيذية، وشدّد على «العمل من أجل تعزيز دور الاتحاد البرلماني العربي والتعاون بين المجالس العربية»، كما شكر سلفه نور الدين بوشكوج على الدور الذي لعبه خلال ممارسته مهمّاته.
وناقش أعضاء اللجنة مسألة النصاب في ظلّ غياب بعض البرلمانات العربية لأسباب داخلية تتصل بظروف هذه البرلمانات نتيجة الأوضاع التي تمر بها بلدانها. ثم أقرّ المجتمعون الجدول الذي يتضمن مشروع موازنة الاتحاد للعام 2016، وخطة عمل الاتحاد، والتحضير للمؤتمر الثالث والعشرين المقبل.
إشارة إلى أنّ الدول المشاركة في الاجتماع، هي: لبنان، الكويت، الأردن، العراق، سورية، السودان، المغرب، فلسطين وسلطنة عمان.