المتآمرون يلجأون إلى خططهم الإعلامية البالية لتأجيج الأزمة في سورية

عندما تُسدّ السبل أمام المتآمرين على بلد ما قصد تدميره وإخضاعه، تجدهم يتخبّطون في اجتراح الحلول، فيلجأون إلى خطط سابقة سبق أن أثبتت فشلها. هذا ما يحدث اليوم مع أميركا والكيان الصهيوني والعربان المتواطئين وتركيا العثمانية. إذ فشل هؤلاء جميعاً على مدى خمس سنوات في إخضاع سورية وكسر شوكة شعبها الصامد، وتدمير دولتها. فعمدوا إلى قديمهم، في خطوة يظنون أنها حلّ لتدارك فشلهم الذريع.

ومن هذه الخطط البالية، التضليل الإعلامي، لا سيما ما صار يعرف بـ«مجاعة مضايا». وفي هذا الصدد، انتقد الكاتب الأميركي بيل فان أوكين الحملات الإعلامية المضللة التي تطلقها وسائل إعلام غربية وإقليمية حول أكذوبة المجاعة في مضايا، مؤكداً أن الولايات المتحدة تستغل هذه الأكذوبة من أجل تحقيق أهدافها الإمبريالية وتأجيج الأزمة في سورية. وأوضح فان أوكين في مقالة نشرها موقع «وورلد سوشاليست» الأميركي أن مزاعم القلق والاهتمام المزيفين التي تبديها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لا يمكن أن تصدَّق كونها صادرة عن قوى استعمارية لا تلقي بالاً بجوع السوريين ومعاناتهم في المناطق المحاصرة من قبل إرهابيين يعملون بالوكالة.مشيراً إلى أن هذه القوى تحاول فقط استغلال هذه الأزمة الإنسانية من أجل تحقيق أهدافها في تغيير النظام في سورية وتأجيج الأزمة فيها بحجة التدخل الإنساني. ولفت فان أوكين إلى أن وسائل الإعلام الغربية والإقليمية ـ وعلى رأسها «العربية» السعودية و«الجزيرة» القطرية ـ استخدمت في حملاتها المضللة في شأن مضايا صور أشخاص يعانون من الجوع في مناطق ودول غير سورية، وتغاضت بشكل كامل عن حقيقة أن هذه البلدة محاصرة على غرار بلدات سورية كثيرة مثل كفريا والفوعة من قبل تنظيمات إرهابية تطلق عليها واشنطن تسمية «معارضة معتدلة» وتحصل على التمويل والدعم من السعودية وقطر وغيرهما.

«وورلد سوشاليست»: واشنطن تستغلّ أكذوبة المجاعة في مضايا لتأجيج الأزمة السورية

انتقد الكاتب الأميركي بيل فان أوكين الحملات الإعلامية المضللة التي تطلقها وسائل إعلام غربية وإقليمية حول أكذوبة المجاعة في مضايا، مؤكداً أن الولايات المتحدة تستغل هذه الأكذوبة من أجل تحقيق أهدافها الإمبريالية وتأجيج الأزمة في سورية.

وقادت قناتا «العربية» السعودية و«الجزيرة» القطرية وباقي القنوات والمواقع الناطقة بِاسم الإرهابيين وداعميهم في سورية والممولة من البترودولار حملة إعلامية تضليلية عنوانها «حصار مدينة مضايا»، مستخدمة في ذلك صوراً تم تجميعها من مختلف أنحاء العالم لأطفال ونساء ورجال مشرّدين ونحيلي البنية.

وأوضح فان أوكين في مقال نشره موقع «وورلد سوشاليست» الأميركي أن مزاعم القلق والاهتمام المزيفين التي تبديها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لا يمكن أن تصدَّق كونها صادرة عن قوى استعمارية لا تلقي بالاً بجوع السوريين ومعاناتهم في المناطق المحاصرة من قبل إرهابيين يعملون بالوكالة. مشيراً إلى أن هذه القوى تحاول فقط استغلال هذه الأزمة الإنسانية من أجل تحقيق أهدافها في تغيير النظام في سورية وتأجيج الأزمة فيها بحجة التدخل الإنساني.

ولفت فان أوكين إلى أن وسائل الإعلام الغربية والإقليمية ـ وعلى رأسها «العربية» السعودية و«الجزيرة» القطرية ـ استخدمت في حملاتها المضللة في شأن مضايا صور أشخاص يعانون من الجوع في مناطق ودول غير سورية، وتغاضت بشكل كامل عن حقيقة أن هذه البلدة محاصرة على غرار بلدات سورية كثيرة مثل كفريا والفوعة من قبل تنظيمات إرهابية تطلق عليها واشنطن تسمية «معارضة معتدلة» وتحصل على التمويل والدعم من السعودية وقطر وغيرهما.

واعتبر فان أوكين أن معاناة بلدة مضايا وغيرها من الظروف الصعبة أمر طبيعي ومفروغ منه في ظل الأزمة التي أثارتها الامبريالية الأميركية وحلفاؤها الإقليميون بمن فيهم السعودية وتركيا وقطر.

وأشار فان أوكين إلى أن الحقيقة الأهم التي تجاهلت وسائل الإعلام الغربية والإقليمية ذكرها هي شهادات وتأكيدات سكان بلدة مضايا أنفسهم حول قيام التنظيمات الإرهابية باحتكار الإمدادات الغذائية وبيعها بأسعار باهظة لتمويل جرائمهم.

وكان أهالي مضايا قد فضحوا جرائم الإرهابيين وسطوهم على الممتلكات والأرزاق، وأكّدوا أن قوافل المساعدات السابقة ذهبت إلى أوكار إرهابيي «أحرار الشام» و«جبهة النصرة».

وقال فان أوكين إن الولايات المتحدة التي تذرف دموع التماسيح على سكان بلدة مضايا المحاصرين من قبل الإرهابيين هي ذاتها التي فرضت حصاراً جائراً على العراق ما أدّى إلى حدوث مجاعة كبرى تسببت بوفاة أكثر من 500 ألف طفل نتيجة نقص الغذاء والدواء والمياه الملوثة.

وأضاف فان أوكين أن الولايات المتحدة قتلت منذ غزوها العراق عام 2003 عشرات الآلاف من الأشخاص من خلال تدخلاتها وحملاتها العسكرية غير الشرعية.

«كيهان»: المؤامرات على سورية تفشل بفضل صمود شعبها وانتصارات جيشها

أكدت صحيفة «كيهان» الإيرانية فشل السياسات والخطط التي رسمها المتآمرون على سورية بفضل صمود شعبها والانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري.

وأوضحت الصحيفة في مقال عنوانه «تركيا مأمن الإرهاب»، أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان فتح بلاده وحدودها أمام الإرهابيين ووظّف إعلامه من أجل استمرار الأزمة في سورية، وقدّم الدعم الكامل للتنظيمات الإرهابية بهدف زعزعة الأوضاع في سورية.

وأضافت الصحيفة أنّ أردوغان وضع نفسه في خدمة أميركا و«إسرائيل» والسعودية لتنفيذ مشاريعهم الشيطانية في المنطقة وضرب محور المقاومة التي تمثل سورية أهم أركانها. مشيرة إلى أن أردوغان فتح المعسكرات واستقدم ضباط الاستخبارات الأميركية والبريطانية وغيرهم لتدريب الإرهابيين وإرسالهم إلى سورية لقتال الجيش العربي السوري وصولاً إلى الأهداف المرسومة.

ولفتت الصحيفة إلى أن أردوغان يواجه حالة من الرفض الكبير من قبل أبناء الشعب التركي وبصورة يومية من خلال التظاهرات والاحتجاجات التي تندّد باستمرار دعمه الإرهاب، والذي سيذهب بهذا البلد إلى المجهول، خصوصاً مع فرار الإرهابيين إلى الدول التي قدموا منها وتحديداً تركيا.

«غارديان»: لا أحد قادر على الحلول مكان الأسد

قالت صحيفة «غارديان» البريطانية أن ليس هناك في الوقت الحالي قوى سياسية أو عسكرية تستطيع أن تحلّ مكان الرئيس السوري بشار الأسد.

وأشارت «غارديان» إلى أن المطالب الغربية حول تنحّي الرئيس السوري، إضافة إلى إعلانات «المعارضة» حول استحالة تسوية النزاع في سورية مع الأسد، لا علاقة لها بالواقع طالما أن لا أحد قادراً على أن يحلّ مكانه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى