كواليس
قال إعلامي عربي مخضرم إنه إذا تبيّن أنّ دعم «القوات اللبنانية» ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية هو من نتائج التفاهم الأميركي الإيراني، فإنه يرتب خروجاً للسعودية من الساحة اللبنانية، بعد خروجها من سورية والعراق واستنزافها في اليمن، ويعني أنّ الزمن السعودي ينتهي أميركياً بعد توريط السعودية بترشيح حليفها الرئيس سعد الحريري للنائب سليمان فرنجية دون ضمان وصوله، وما سيكشف المستور الأميركي هو تصرّف جنبلاط، فيما يكشف المستور الإيراني موقف حزب الله وما سيطلبه من حليفه الرئيس بري، وإلا فالخطوة كترشيح فرنجية جعجعة بلا طحين…