النابلسي ولجنة سكاف هنّآ إيران بـ«الإنجاز الكبير»
أبرق العلامة الشيخ عفيف النابلسي إلى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الايرانية السيد علي الخامنئي، مهنّئاً بـ«الإنجاز التاريخي الكبير الذي حقّقته الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من خلال فكّ العقوبات ورفع الحصار الظالم». كما اتصل بالسفير الإيراني في بيروت محمد فتحعلي للغاية نفسها.
وقال: «إنّنا نرفع أيادينا المتضرّعة إلى الله تعالى ليحفظكم ويسدّد قيادة الجمهورية الإسلامية وشعبها الصابر، وليمدّها بالعون المادي والألطاف المعنوية، كي ترتفع أكثر وأكثر في سلّم التقدم والكمال».
كما هنّأت لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف السفير فتحعلي، ومن خلاله إلى القيادة والشعب الإيراني «بالانتصار الدبلوماسي الذي تحقّق برفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يصادف مع ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، التي بدأت بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني الغاصب في طهران، وأقامت مكانها سفارة فلسطين، وهي لها الفضل الكبير بالانتصارات التي تحقّقها المقاومة في فلسطين ولبنان ودعمها للوحدة الإسلامية والمستضعفين في العالم».
وأكّدت اللجنة، أنّ «هذه الانتصارات هي نتيجة جهد وصبر ومقاومة الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي، وفي هذه المناسبة توجّهت اللجنة بالتحية إلى القوات المسلحة الإيرانية لجهودها في تطوير قدراتها العسكرية والتي تصبّ في دعم ومواجهة العدو الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي».
بدوره هنّأ «التجمّع الوطني الديمقراطي» في لبنان في بيان، «القيادة الإيرانية بتنفيذ الاتفاق النووي ورفع العقوبات الغربية عن إيران»، معتبراً أنّهما «بمثابة إنجاز كبير للشعب الإيراني الشقيق».
ومن جهةٍ أخرى، أشاد التجمّع بـ«الإنجازات الميدانية الهامة، التي يحقّقها الجيش العربي السوري وحلفاؤه، في مختلف المحافظات السورية، بدعم قوي من سلاح الجو الروسي».
واستنكر «بشدّة الجريمة الهمجية والبربرية، التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي، في بلدة البغيلية في ريف دير الزور، التي أدّت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين».
وأكّد التجمّع، «أهمية تشكيل أوسع جبهة عربية ودولية، لمواجهة الإرهاب التكفيري الظلامي، والقضاء على مصادر تمويله وتسليحه وإمداده بالمقاتلين من مختلف دول العالم».