محاولة تخريب جنيف

ـ أرادت السعودية منذ المشاركة في مسار فيينا تخريب فرص العملية السياسية التي تحققت بتفاهم روسي مع أميركا عبر تفخيخها من الداخل بعد العجز عن مواجهتها.

ـ اختارت السعودية وضع اليد على تكوينات المعارضة عبر مؤتمر الرياض فأبعدت الأكراد وزعيمهم صالح مسلّم، علماً أنهم وحدهم يمكن وصفهم بمعارضة تقاتل الإرهاب.

ـ دفعت السعودية بكلّ المسلحين التابعين لها ولتركيا للمشاركة في مؤتمر الرياض لتشريعهم كمعارضين ومنع إدراجهم على لوائح الإرهاب.

ـ فشل تبييض «جبهة النصرة» جرى تعويضه بتقديم «جيش الإسلام».

ـ خاضت السعودية معركة إعلامية وديبلوماسية لحصر تسمية الوفد المفاوض للمعارضة بجماعة الرياض، علماً انّ غياب المكون الكردي وحده كاف لنسف هذه الحصرية.

ـ مع الإعلان عن وفد المعارضة ورئاسته لجماعة علوش صار واضحاً العزم السعودي على وضع المعارضة نهائياً في السلة الوهابية.

ـ ارتضاء ما يُسمّى بعلمانيّي المعارضة يؤكد أنهم مجرد مرتزقة عند السعودية.

ـ مفاوضات يكون علوش فيها الطرف الآخر تعني تشريع الإرهاب.

ـ أرادت السعودية تخريب المسار السياسي وقبول وفد علوش دولياً ينسف جنيف.

ـ إلغاء جنيف أفضل من قبول علوش.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى