سليمان لم يحقق أي إنجاز… والهموم المعيشية تتصدّر اهتمام المواطن عون يستحق رئاسة الجمهورية… لا مَن قتل على الهوية في الحرب اللبنانية
تنوّعت الملفات التي تناولتها القنوات الفضائية أمس، ففي لبنان لاقت الملفات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية حيّزاً واسعاً من التغطيات في البرامج السياسية، لا سيما جلسات مجلس النواب التشريعية، والتحرّكات المطلبية التي قامت بها الفئات المتضرّرة من سياسات الحكومات الاقتصادية والاجتماعية، خصوصاً المعلمون الذين يطالبون بإقرار سلسلة الرتب والرواتب، ولا ننسى مطالب المياومين.
ملف رئاسة الجمهورية ومواقف الرئيس ميشال سليمان، كانت حاضرة بقوّة أيضاً في نقاشات الضيوف الذين انتقدوا سليمان، معتبرين أنه لم يقدّم أيّ إنجاز يذكر طوال مدّة عهده،
الباحث والخبير الاقتصادي جورج نعمة رأى في حوار على قناة «المنار» أن معالجة سلسلة الرتب والرواتب تزيد من التضخم 2 في المئة، كما تؤدي إلى زيادة الأسعار. أما نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض فأكد في حوار على « LBC» أنّ الزيادات لا تتعدّى 200 ألف ليرة، وما سيكسر صندوق التعويضات هي المدارس التي لا تدفع ما يتوجبّ عليها للصندوق. فيما اعتبر شارل عربيد عضو النقابات الاقتصادية في مداخلة تلفزيونية، أن لدى الهيئات الاقتصادية الحرص السياسي على مقدّرات البلد، «ولسنا ضدّ السلسلة لكننا ضدّ طريقة التمويل».
محطّتا «OTV» و«NBN»، تشاركتا في التركيز على ملف الاستحقاق الرئاسي ومواقف الرئيس سليمان، إضافة إلى الخطة الأمنية في طرابلس. إذ انتقد الكاتب والمحلل السياسي جوني منيّر عهد الرئيس سليمان، معتبراً أنه لم ينجز شيئاً طوال مدة عهده. أما شارل جزرا عضو الهيئة التأسيسية في التيار الوطني الحر، فاعتبر أنّ العماد عون يستحق رئاسة الجمهورية، لا من قتل على الهوية في الحرب اللبنانية».
الملف الفلسطيني كان الملف الرئيس على شاشة «التلاقي» مع غازي الحسين، عضو القيادة العامة في منظمة الصاعقة، الذي اعتبر أن «الإسرائيلي» يستغل الرعاية الأميركية للمفاوضات لتنفيذ مخطّطاته.
أما قناة «روسيا اليوم»، فناقشت ملف تراجع جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة، لا سيما في مصر مع كمال الهلباوي المتحدث السابق بِاسم الجماعة، الذي اعتبر أن الحركة كتنظيم في مصر قد انتهت.