«اللقاء الديمقراطي»: التمسُك بترشيح حلو «المعتدل» وعون يطابق المواصفات وفرنجية المخرج من الأزمة

رحّب «اللقاء الديموقراطي» بأيّة خطوة من شأنها أن تحرّك النقاش في الاستحقاق الرئاسي، وأكّد استمرار ترشيح النائب هنري حلو «الذي يمثّل خط الاعتدال ونهج الحوار»، وبالتوازي ثمّن «خطوة ترشيح النائب سليمان فرنجية باعتبارها تشكِّل مخرجاً من الأزمة»، ورأى في الوقت ذاته أنّ ترشيح رئيس تكتّل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون «يلتقي أيضاً مع المواصفات التي تمّ الاتفاق عليها في هيئة الحوار الوطني».

وكانت كتلة «اللقاء الديموقراطي» عقدت اجتماعاً أمس برئاسة رئيسها النائب وليد جنبلاط قبل أمس في كليمنصو، بحضور تيمور جنبلاط والأعضاء: وزير الزراعة أكرم شهيّب، وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، النوّاب: هنري حلو، مروان حمادة، نعمة طعمة، أنطوان سعد، إيلي عون، فؤاد السعد، غازي العريضي وعلاء الدين ترو، نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي دريد ياغي، وأمين السر العام ظافر ناصر، ومفوض الإعلام رامي الريس.

ورحّب «اللقاء الديمقراطي» في بيان بعد الاجتماع بـ«التقارب بين «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر»، معتبراً أنّ «المصالحة المسيحية – المسيحية هي خطوة هامة على مستوى تعزيز مناخات التفاهم الوطني، وهي تستكمل المصالحة التاريخية التي حصلت في الجبل سنة 2001، وطوت صفحة أليمة من صفحات الحرب الأهلية».

واعتبر أنّ «هذا التقارب وسواه من الخطوات المماثلة من شأنه أن يعمّم مناخات المصالحة والوحدة الوطنية بين اللبنانيين، وهي حاجة ملحّة أكثر من أي وقت مضى بالنظر إلى التحدّيات والمصاعب الإقليمية والمتنامية والمتصاعدة».

وأكّد استمرار ترشيح حلو «الذي يمثّل خط الاعتدال ونهج الحوار». وإذ ثمّن خطوة ترشيح النائب فرنجية «باعتبارها تشكّل مخرجاً من الأزمة»، رأى في الوقت ذاته «أنّ الترشيح الحاصل من قِبل العماد ميشال عون يلتقي أيضاً مع المواصفات التي تمّ الاتفاق عليها في هيئة الحوار الوطني التي يُديرها الرئيس نبيه برّي، مع التأكيد أنّ هذه المواصفات لا تُلغي دور المعتدلين في الحياة السياسية اللبنانية».

وذكّر بأنّه «رحّب ويرحّب بأيّة خطوة من شأنها أن تحرِّك النقاش في الاستحقاق الرئاسي الذي يبقى إنجازه مدخلاً رئيسياً لإعادة الانتظام لعمل المؤسسات الدستورية، ويُفسح المجال للالتفات إلى الملفات الاقتصادية والإجتماعية والمعيشية المتفاقمة التي تهمّ اللبنانيين جميعاً».

وأعلن أنّه «سيُبقي اجتماعاته متواصلة لمواكبة النقاش السياسي الحاصل في البلد، كما سيُبقي اتصالاته مستمرة مع كل الكتل النيابية للخروج من المأزق الراهن».

من جهةٍ أخرى، أعلن جنبلاط في تغريدة له عبر موقعه على «تويتر» «أنّ الاجتماع انتهى بتوصيات واضحة»، مرفقاً ما كتب بصورة… تاركاً لقارئيها تحليل نتائج الاجتماع.

عون وجعجع

وتلقّى جنبلاط اتصالاً من العماد عون، شكره فيه على موقف «اللقاء الديمقراطي»، بحسب بيان لمفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي.

كما ثمّن رئيس حزب «القوات» سمير جعجع موقف «اللقاء»، وقال: «وليد جنبلاط ميثاقيٌ بطبعه، وفي كل الفترات أبدى حرصاً كبيراً على العيش المشترك، تجلّى أكثر ما يكون في مصالحة الجبل الشهيرة. من هنا لا نستغرب موقف اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي من لقاء معراب، وهو لقاء ذو برنامج وطني عام وشامل».

وتمنّى جعجع «على جميع الكتل النيابية اتخاذ كل ما يلزم لإجراء الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت، لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين جميعاً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى