إيفانوفيتش تجتاز فاصل الرّعب وتمضي قُدُماً
تمكّنت الصربية آنا إيفانوفيتش المصنّفة 20 من تخطّي واقعة سقوط عنيف وصراخ في مدرجات رود ليفر آرينا، وما نتج عن ذلك من توقّف لثلاثين دقيقة للمباراة لتُطيح بعدها باللاتفية الصاعدة من التصفيات آناستازيا سيفاستوفا 6-3 و6-3 أمس الخميس، وتبلغ الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة.
وقالت الصربية: «بالبداية شعرت بانزعاج جديد. كنت أرتجف خوفاً حقاً لأنّ صوت السيدة كان عالياً جداً، سمعته بوضوح».
وتابعت تعليقاً على الحادثة التي وقعت والنتيجة 4-3 للصربية في المجموعة الأولى: «توقّفت مباشرة. كان الأمر مزعجاً حقاً. أعني كان مزعجاً للطرفين منافستها ».
وقال المسؤولون في البطولة: «وقعت سيدة على مدرجات رود ليفر آرينا، وتمّ إسعافها من قِبل مسعف متخصّص من الجماهير قبل تدخّل فريق الإسعاف الرسمي». وأثناء وقوعها صرخت السيدة بصوتٍ عالٍ في وقت يسود به الصمت أثناء تبادل الكرات بين اللاعبتين، ما ترك صدمة سلبية عليهما وكذلك في أرجاء الملعب، وتطلّب استراحة نصف ساعة لالتقاط الأنفاس.
ولم يصدر أي بيان لاحق يوضّح الحالة الصحية للسيدة. وقد سُمع الحكم يقول لآنا وسيفاستوفا، إنّ الفريق الطبي ينتظر استقدام حمّالة خاصة ورباطاً خاصاً للعنق لنقل المصابة التي بدت حادثتها قوية مع وجود نزيف.
ومع استئناف اللقاء بدا أنّ الصربية تعاملت على نحو أفضل من اللاتفية مع التأثير النفسي والخوف الناتجين عن الحادثة في رياضة تحتاج هدوءاً وتركيزاً مطلقين. فنجحت بالفوز بالشوطين الثامن والتاسع لتكسب المجموعة الأولى 6-3.
وفي المجموعة الثانية كسبت ايفانوفيتش 29 سنة صاحبة الشعبية الكبيرة في أستراليا والمتوّجة برولان غاروس العام 2008 في سن العشرين سنة، إرسال منافستها على الشوطين الثاني والثامن وخسرت إرسالها على الثالث.
وفي المحصلة كرّرت نتيجة 6-3 لتفوز باللقاء بغضون ساعة و36 دقيقة على سفاستوفا، 26 عاماً، التي سبق وهزمت الصربية العام 2010 بمجموعتين في اندريان ويلز الأميركية 6-2 و6-4.
وتلعب الصربية في الدور الثالث مع الفائزة من لقاء الأميركية مايدسون كيز الخامسة عشرة والكازاخستانية ياروسلافا شفيدوفا.
صدام موغوروزا وآزارنكا على مسافة مباراة
خلدت لؤلؤة إسبانيا الجديدة غاربين موغوروزا أمس الخميس إلى الراحة بعد لقائها مع البلجيكية كيرستن فليبكنس وفي بالها مهمّتها المنتظرة في الدور الثالث مع التشيكية باربورا ستريسوفا في مسيرة تأمل تكليلها بلقب كبير أول.
ففي إطار الدور الثاني للبطولة الأسترالية، مضت جميلة الباسك التي تجري في عروقها دماء فنزويلية من والدتها نحو حلمها بضربات واثقة شرذمت المخضرمة البلجيكية 30 سنة كما حلا لها بمجموعتين 6-4 و6-2 بغضون 79 دقيقة.
ورغم فوزها على لاعبة غير مصنّفة لم تُخفِ الفتية موغوروزا 22 سنة وصاحبة التصنيف الثالث وأبرز وجه واعد في كرة المضرب العام 2015 سعادتها: «أنا سعيدة جداً لأنّني حقّقت الفوز على منافسة صعبة المراس جداً، ولها أسلوبها الخاص».
وإن لبّى الواقع نداء المنطق، فإنّ موغوروزا في مهمّة شاقة للغاية مع المتمرسة والنجمة البلاروسية فكتوريا آزارنكا في الدور الرابع، حيث لا شأن للتوقعات ولا مجال للترجيح بين نجمتين تفرقّهما الخبرة وتجمعهما الموهبة.
من جهتها تُعدّ البلجيكية المصنفة 80 عالمياً متمرّسة في اللعبة وهي تخوض بطولة أستراليا منذ 2007 من دون أن تذهب أبعد من الدور الأول إلّا العام 2013، حين بلغت عتبة المرحلة الرابعة، ومع ذلك بدت وليمة خفيفة للإسبانية التي تخوض بطولة كبيرة في أعلى تصنيف لها في مسيرتها.
وبعد أن كسرت موغوروزا إرسال فليبكنس إثر ثلاث فرص غير مثمرة في الشوط الخامس، ردّت البلجيكية التي تلعب من دون مدرب، التحية سريعاً وعادلت 3-3، إلّا أنّ الإسبانية كرّرت فعلتها وأخذت المبادرة مجدّداً لتتقدم 4-3 وتتمسّك بأفضليتها وتفوز 6-4 بغضون 50 دقيقة.
في المجموعة الثانية بدت الأمور أسهل لموغوروزا، التي بلغت الدور الرابع العام الماضي وهي في التصنيف 24، فتقدّمت سريعاً 3-0، قبل أن تتبادل اللاعبتان كسر الإرسال على الشوطين الرابع والخامس، ثمّ انهارت البلجيكية كلياً وسلّمت الراية على نتيجة 6-2.
وتأمل موغوروزا التي تأهلت لبطولة ختام الموسم العام 2015 أن يقودها مدرب أزارنكا السابق الفرنسي سام سوميك في شراكتهما الجديدة إلى اللقب كما فعل مع البلاروسية مرتين. وهي، أي الإسبانية كانت انفصلت عن مدربها السابق أليخو مانسيسيدور الذي بقت معه خمس سنوات 2010-2015 .
وبعد فوزها بلقب هوبارت العام 2014، شكّل العام 2015 موسماً رائعاً لموغوروزا التي بلغت نهائي ويمبلدون ونصف نهائي بطولة ختام الموسم، وفازت ببطولة الصين.
يانكوفيتش آخر الخيبات المبكرة
باتت الصربية يلينا يانكوفيتش آخر المصنفات اللواتي يغادرن أستراليا من بابها الضيًق بعدما عجزت خلال ساعتين و28 دقيقة عن كسر صلابة الألمانية لورا سيغموند في الدور الثاني للبطولة الخميس.
ثلاث مجموعات ولقاء ماراتوني أطاحا بيانكوفيتش صاحبة التصنيف التاسع عشر على نتيجة 6-3 و6-7 5-7 و4-6 لتلحق بمن سبقها وتعود قافلة إلى ديارها من دون ذكرى طيبة في ملبورن.
قدّمت الصربية المصنفة أولى على العالم سابقاً مجموعة أولى ممتازة بدأتها وختمتها بكسر إرسال على الشوطين الأول والتاسع، لتحسمها بغضون 35 دقيقة على نتيجة 6-3.
أمّا المجموعة الثانية فشهدت ندّية عالية من الألمانية، وسارت شوطاً بشوط لتتعادل الأرقام 6-6 من دون كسر إرسال، ومن ثمّ تحسمها الألمانية بصعوبة 7-5 في شوط كسر التعادل في منافسة استغرقت ساعة و8 دقائق.
أمّا المجموعة الثالثة، ورغم بداية طيبة ليانكوفيتش التي تبقى أفضل نتائجها الأسترالية نصف النهائي العام 2008، بكسر إرسال منافستها إلّا أنّ سيغموند ردّت التحية في الشوط الثاني وعادلت 1-1 ثمّ طغت الندّية مع عجز الطرفين عن تحقيق أفضلية ملموسة حتى جاء الشوط العاشر قاضياً ليانكوفيتش لتخسره وتخسر اللقاء.
وكان اليوم بدأ بخروج المصنفة 30 الألمانية سابين ليزيكي على يد التشيكية دنيسا آليرتوفا بمجموعتين لواحدة 3-6 و6-2 و4-6، ليبقى الدور الرابع العام 2012 أفضل إنجازاتها.
وتلعب اليرتوفا في الدور الثالث مع البريطانية يوهانا كونتا التي أخرجت الصينية سايساي زهنغ بمجموعتين 6-2 و6-3.
كما أخرجت الألمانية آنيكا بيك منافستها السويسرية تيميا باتشينسكي الحادية عشرة 6-2 و6-3.
وفي بقية النتائج المسجلة، فازت الألمانية انجيليك كيربر السابعة على الرومانية ألكسندرا دولغيرو 6-2 و6-4، والأميركية ماديسون كيز على الكازخستانية ياروسلافا شفيدوفا 6-7 4-7 و6-3 و6-3، والتشيكية بربورا زاهلافوفا ستريكوفا على الأميركية فانيا كينغ 7-6 7-5 و6-4، واليابانية ناومي أوساكا على الأوكرانية إيلينا سفيتولينا الثامنة عشرة 6-4 و6-4 و5-4، والأميركية فرفارا لبتشنكو على الإسبانية لارا اروابارينا 7-6 9-7 و6-4، والصينية شوياي زهانغ على الفرنسية اليزيه كورنيه 6-3 و6-3، والأميركية ماديسون برينغله على السويدية يوهانا لارسون 7-5 و4-6 و6-1.
أزارنكا بمزاجٍ عالٍ
واصلت البلاروسية فكتوريا آزارنكا المصنّفة رابعة عشرة النسج على إيقاع الانتصارات البراقة حين افترست منافستها دانكا كوفينيتش بمجموعتين نظيفتين 6-1 و6-2، أمس الخميس في الدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب.
لم تجد أزارنكا المتوّجة مرتين على الأراضي الصلبة الأسترالية أيّة معاناة تُذكر، ولم تسمح لمنافستها بالظفر بأكثر من ثلاثة أشواط خلال اللقاء الذي دام ساعة وخمس دقائق فقط.
المجموعة الأولى كسبت خلالها أزارنكا إرسال منافستها ثلاث مرات، ثمّ عادت وحقّقت الفوز بإرسالين للمونتينغرية لتحسم اللقاء وكأنّه حصة تدريبية على استاد «مارغاريت كورت» تلت حصة الدور الأول حين فازت 6-0 و6-0 على البلجيكية أليسون فان أوتفانك.
وقالت أزارنكا عقب اللقاء تعقيباً على خسارة ثلاثة أشواط فقط لحينه: «صراحة لا أحصي الأشواط… ما يهمّ بقائي بتركيز عالي ما يساعدني على تقديم مستوى جيد. أسعى للبقاء على أرضية الملعب وألعب كل شوط كأنه آخر شوط لي». وأضافت: «أعرف أنّ الطريق ما زالت طويلة، لذا أُفضّل أن أبقى في الحاضر، وأعيش كل يوم بيومه، وأستمتع بوقتي».
وتسعى البلاروسية الفائزة بأستراليا عامي 2012 و2013، والمتوّجة هذا العام في بريزبن دون خسارة أيّة مجموعة، العودة لسابق عهدها بعدما عانت من الإصابات المتكرّرة في آخر موسمين. وهي لحينه بما تقدّمه تشكّل تهديداً كبيراً للأميركية سيرينا وليامس والروسية ماريا شارابوفا.
في المقابل لعبت المونتنغرية كوفينيتش البالغة 21 سنة أولى مبارياتها في أستراليا، وبدت المصنفة 54 ضعيفة جداً أمام موهبة أزارنكا التي ستواجه في الدور الرابع ناوومي أوساكا الفائزة على الأوكرانية إلينا سفيتولينا 6-4 و6-4.
موراي من دون عناء في الدور الثالث
تمكّن البريطاني أندي موراي، المصنف 2 على العالم، من تجاوز عقبة الأسترالي سام غروث من دون عناء اليوم الخميس بفوزه عليه بثلاثة مجموعات من دون ردّ في بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب المقامة حالياً في ملاعب ملبورن.
واحتاج موراي إلى ساعة و33 دقيقة لإنهاء مباراة الدور الثاني 6-صفر و6-4 و6-1، والتأهّل للدور الثالث.
وسيواجه موراي في الدور القادم البرتغالي جواو سوزا، المصنّف 33 عالمياً، الفائز على الكولومبي سانتياغو خيرالدو، المصنف 70 على العالم، بثلاثة مجموعات لواحدة 6-3 و7-5 و3-6 و6-1.
وتحدّث موراي عن المباراة التي فاز بها قائلاً: «من الجيد أن تلتقي بلاعبين يؤدّون بطريقة مختلفة. سام يلعب بطريقة خاصة ويعتمد كثيراً على الصعود إلى الشبكة».
وأضاف البريطاني قائلاً: «عندما يكسب منافسك الإرسال، عليك أن تتمتّع بالصبر ففي بعض الأحيان لست قادراً على ردّ الكرة».
وبلغ الكندي ميلوش راونيتش، المصنّف 14 عالمياً، الدور الثالث بتغلّبه على تومي روبريدو بثلاثة مجموعات نظيفة 7-6 و7-6 و7-5 في مباراة قوية دامت تقريباً 3 ساعات.
وسيواجه راونيتش في الدور القادم الصربي فيكتور ترويسكي الذي فاز على الأميركي تيم سميتشك بنتيجة 6-4 و7-6 و7-6.
وتمكّن الأميركي جون إيسنر، المصنف 11 عالمياً والعاشر في البطولة، من الفوز على الإسباني مارسيل غرانوييرس، المصنف 80 على العالم بفوزه عليه بثلاثة مجموعات نظيفة 6-3 و7-6 و7-6، وسيلعب في الدور القادم مع الإسباني فيليسيانو لوبيز الذي احتاج لـ4 ساعات و36 دقيقة حتى يُزيح الأرجنتيني غويدو بيلا بثلاثة مجموعات مقابل مجموعتين 7-6 و6-7 و7-6 و6-7 و6-4.
وانتصر الفرنسي غايل مونفيس، المصنّف 25 عالمياً و23 في المنافسات، على مواطنه نيكولاس ماهو، المصنف 63 عالمياً، بثلاثة مجموعات من دون ردّ 7-5 و6-4 و6-1، وسيلاقي مواطنه الآخر ستيفان روبيرت في الدور القادم الذي تغلّب على الأميركي راجييف رام بثلاثة مجموعات لمجموعتين 6-1 و6-7 و4-6 و7-5 و7-5.
وغادر الإسباني فيرناندو فارداسكو، المصنف 45 عالمياً والذي أزاح مواطنه رفائيل نادال، البطولة بعد هزيمته أمام دودي سيلا بثلاثة مجموعات لواحد كانت تفاصيلها، 6-4 و3-6 و3-6 و6-7.
وسيكون سيلا في مواجهة معقّدة أمام الفرنسي جيريمي شاردي، المصنّف 31 عالمياً، الذي فاز على الروسي أندريه كوزنيتسوف بثلاثة مجموعات من دون مقابل 6-4 و7-6 و7-6.
فيرر يتجاوز عقبة هيويت
تجاوز الإسباني ديفيد فيرر، المصنّف ثامناً على العالم، عقبة الأسترالي ليتون هيويت بفوزه عليه أمس الخميس بثلاثة مجموعات نظيفة في الدور الثاني من منافسات بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب المقامة في ملبورن.
واحتاج فيرر إلى ساعتين و34 دقيقة لبعثرة أحلام الأسترالي، 6-2 و6-4 و6-4.
ويلعب فيرر في الدور الثالث أمام الأميركي ستيف جونسون الذي تأهّل على حساب البرازيلي توماز بيلوتشي 6-3 و6-2 و6-2.
وهي البطولة الأخيرة لهويت 34 عاماً ، المصنف أول عالمياً سابقاً و308 حالياً، في مسيرته الاحترافية قبل أن يصبح قائداً للمنتخب الأسترالي في مسابقة كأس ديفيس.
وأحرز هويت 30 لقباً في الفردي في مسيرته الاحترافية، بينها بطولتا فلاشينغ ميدوز العام 2001 على حساب الأميركي بيت سامبراس، وويمبلدون الإنكليزية على حساب الأرجنتيني دافيد نالبانديان، بالإضافة إلى 3 ألقاب في الزوجي ولقبين في كأس ديفيس عامي 1999 و2003.
فافرينكا يبعث برسائل مشفرة
كان السويسري ستانيسلاس فافرينكا، المصنف رابعاً على العالم، في نزهة أمس الخميس عندما واجه التشيكي راديك ستيبانيك، المصنف 82 على العالم، ضمن مواجهات الدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب.
وبعد مضي ساعتين، تمكّن فافرينكا من إنهاء المباراة لصالحه بثلاث مجموعات من دون مقابل 6-2 و6-3 و6-4.
وسيلاقي فافرينكا في الدور الثالث، التشيكي لوكاس روسول الفائز على الأميركي جاك سوك بثلاثة مجموعات نظيفة 7-6 و7-6 و6-3.
وتُوّج فافرينكا بلقب بطولة أستراليا المفتوحة في العام 2014 عقب فوزه في النهائي على الماتادور الإسباني رفائيل نادال 6-3 و6-2 و3-6 و6-3، ويُعتبر السويسري من أبرز اللاعبين المرشّحين لكبح جماح الصربي نوفاك دجوكوفيتش، المصنّف الأول على العالم، خاصة وأنّ «ستانيس» تغلّب على «نولي» في ربع نهائي البطولة في العام 2014.
ويُعتبر فافرينكا من بين اللاعبين المرشحين وبقوة لنيل لقب بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب وهو يُرسل بعد كل لقاء ما يؤكّد نيّته وقدرته على لعب دور طليعي.
فيرداسكو يعتبر نادال سبباً في خروجه من أستراليا
قال لاعب التنس الإسباني فيرناندو فيرداسكو، إنّ المباراة التي جمعته بمواطنه رافايل نادال الثلاثاء، وامتدت لخمس ساعات تقريباً، أجهدته كثيراً من الناحية البدنية، كما أثّرت على أدائه في المباراة، التي خسرها أمس الخميس في الدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة.
وقال اللاعب الإسباني عقب سقوطه اليوم 4-6 و6-3 و7-6 7-4 أمام دودي سيلا في الدور الثاني من أستراليا المفتوحة: «لم أتمتّع بالحيوية وافتقدت الطاقة اللازمة».
وأحدث فيرداسكو مفاجأة كبيرة في مستهلّ مشواره في البطولة يوم الثلاثاء الماضي، عندما فاز على مواطنه رافايل نادال، الفائز بـ 14 لقباً في بطولات «غراند سلام»، بنتيجة 7-6 8-6 و4-6 و3-6 و7-6 7-4 و6-2، بيد أنّه تكبّد ثمناً باهظاً اليوم بسبب المجهود الكبير الذي بذله في مباراته أمام نادال، التي امتدّت أربع ساعات و41 دقيقة.
وأضاف اللاعب المصنف 45 عالمياً: «وصلت اليوم إلى ذروة الإجهاد، لكي تلعب أمام لاعب مثل رافا عليك أن تركّز بشكل أكبر من المعتاد، المباراة كانت طويلة. من الناحية البدنية عليك أن تصل إلى الذروة، وبالتالي يصعب عليك أن تعود بعد يومين لتلعب بنفس المستوى».
وتابع: «كان أمراً مبالغاً فيه، المباراة امتدّت خمس ساعات، لقد تكسّرت بعض أظافر قدمي، لن أروي لك قدر المجهود الذي تتطلّبه مواجهة رافا لمدة خمس مجموعات».
وبالإضافة إلى ذلك، خاض فيرداسكو أمس الأربعاء أولى مبارياته في البطولة في منافسات الزوجي، حيث كان يهدف من وراء تلك المباراة أن يُعيد تأهيل قدراته العضلية، ولكن الأمر انتهى به إلى اكتساب المزيد من الحمل والإرهاق البدني.
واستطرد اللاعب الإسباني قائلاً: «هذا محبِط، لأنّني لعبت قبل يومين بشكل رائع، واليوم كنت أشعر أنّني لا أستطيع الوقوف على قدمي بشكل جيد».