الخالصي في لقاء «تجمّع دعم خيار المقاومة»: «التحالف الإسلامي» موجّه ضد المقاومة
استضاف «التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة» رئيس المؤتمر التأسيسي الوطني العراقي الشيخ جواد الخالصي في لقاء حول «مشروع الأمة في مواجهة الفتنة والتقسيم ما بعد الاتفاق النووي الايراني»، بحضور الوزير السابق عصام نعمان وشخصيات وفاعليات سياسية وثقافية.
ورحّب الأمين العام للتجمع الدكتور يحيى غدّار بالوفد، متوقفاً عند أهمية «الإنجاز التاريخي لإيران والمتمثل ببدء تنفيذ الاتفاق النووي، حيث شكل بداية مرحلة مفصلية في حياة الجمهورية لتبلغ مصاف الدول العظمى».
أضاف: «إن موقف الرجعية العربية المتماهي مع موقف العدو الصهيوني المتخوف من هذا الإنجاز يؤكد صدقية مشروع الممانعة والمقاومة وصوابية مساره المتمثل في دحر العدو الصهيوني وتحرير فلسطين والعمل على توحيد الأمة في مواجهة المشاريع الصهيو- تكفيرية».
بدوره، انطلق الخالصي من «تحديات وآثار الفتنة الطائفية التي تعصف بالمنطقة»، مشيراً إلى «انعكاسات هذا الواقع على لبنان الذي يدفع شعبه ثمناً باهظاً للتركيبة الطائفية والمذهبية المعقدة التي تتفاعل بشكل مستمر مع المتغيرات الاقليمية والدولية».
وأشار الى أن «النظام السياسي في العراق لم يكن يقوم على أساس الطائفية، ولكن الغرب حرّك واستثمر النزعات الطائفية ليشكِّل ذلك مرتكز الأزمة التي تعصف بالعراق حالياً».
واعتبر أن «ما يُسمّى التحالف الإسلامي المزعوم، كان الأجدر أن يكون تحالفاً شاملاً وموجهاً ضد الإرهاب الإسرائيلي أولاً وضد الإرهاب التكفيري وليس ضد مشروع المقاومة كما يبتغون».