غرق 15 مهاجراً جنوب شرقي بحر إيجه

لقي 21 لاجئاً على الأقل مصرعهم نتيجة غرق قاربين لتهريب اللاجئين قرب سواحل اليونان في بحر إيجة، بحسب ما نقلت وكالة «أسوشيتد بريس»، أمس.

وذكرت الوكالة أن أحد القاربين والذي كان يحمل على متنه 48 شخصاً، غرق قرب جزيرة «فارماكونيسي» اليونانية، بينما غرق الثاني بالقرب من جزيرة «كاليمنوس». وأنقذ خفر السواحل 26 شخصاً، ولا تزال أعمال الإنقاذ مستمرة.

من جهته، قال مسؤول في خفر السواحل اليوناني إن 15 مهاجراً على الأقل بينهم ثمانية أطفال لاقوا حتفهم، مؤكداً أن عملية البحث والإنقاذ تجرى جنوب شرقي بحر إيجه قرب ساحل تركيا مدعومة بطائرة هليكوبتر وسفن أخرى، وقال: «تم انتشال ثماني جثث وإنقاذ 26 نقلوا إلى الجزيرة… كانوا في قارب خشبي. لم نكوّن صورة واضحة بعد عن عدد من كانوا على متنه».

ووفقاً لإحصاءات منظمة الهجرة الدولية، فإن أكثر من 704 آلاف شخص وصلوا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، ولقي أكثر من 3200 شخص مصرعهم أثناء محاولتهم العبور إلى القارة الأوروبية بحراً.

جاء ذلك في وقت قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إنه ليس بوسع أوروبا التعامل مع عدد اللاجئين الذين يصلون إلى حدودها وإن تدفق المهاجرين يهدّد فكرة الاتحاد الأوروبي.

وقال فالس لهيئة الاذاعة البريطانية: «ليس بوسعنا القول أو القبول بأن كل اللاجئين… محل ترحيب في أوروبا»، مضيفاً أن أزمة المهاجرين تمثل خطراً على استقرار الاتحاد الأوروبي وأن هناك حاجة لفرض قيود أكثر صرامة على حدود التكتل.

وذكر فالس أن أوروبا بحاجة إلى توجيه رسالة مختلفة عن تلك التي وجهتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي دعت شركاءها الأوروبيين إلى استقبال حصص من اللاجئين. وأردف: «تواجه ألمانيا تحدياً كبيراً. يجب علينا أن نساعد ألمانيا. لكن الرسالة الأولى التي نحتاج توجيهها الآن هي أن نقول بكل حسم إننا لن نرحب بكل اللاجئين في أوروبا». «لأن الرسالة التي تقول تعالوا وسنرحب بكم تحدث تحولات كبرى».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى