«تجمّع العلماء»: الهِبة السعودية للبنان كانت رشوة لفرنسا
دعا «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان بعد الاجتماع الأسبوعي لهيئته الإدارية أمس إلى «انتهاز الفرصة والتعجيل في انتخاب رئيس للجمهورية كي تستقيم الحياة السياسية ونعمل فوراً لإنتاج قانون انتخاب عصري يؤسّس لمجلس نيابي يمثّل حقيقة الشعب اللبناني».
وقال: «لم نُفاجأ بما أُعلن عن إيقاف الهِبة السعودية، وكنّا أشرنا منذ البداية إلى أنّها ليست هِبة للبنان بقدر ما هي رشوة لفرنسا، وعندما تغيَّرت الأمور بعد تفجيرات باريس أُلغيت الرشوة».
ودعا التجمّع «الحكومة اللبنانية إلى إعادة الطلب من الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تعطي الجيش حاجاته العسكرية، ونحن على ثقة بأنّ الجمهورية الإسلامية مستعدة لذلك، ولم تعد حجّة العقوبات موجودة بعد رفعها نتيجة للاتفاق النووي».
أضاف: «لم يفاجئنا أيضاً كلام «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو»، عن تعاون استراتيجي بين كيانه الغاصب والمملكة السعودية، ونحن منذ البداية أشرنا إلى هذا التعاون الاستراتيجي في مواجهة خط المقاومة والصحوة في الأمة، ولكن ألم يحن الوقت لمن لا تزال الفتنة تعمي ناظريه ليعرف أنّها مخترعة وأنّ حقيقة الصراع هي بين نهج مقاوم وآخر مستسلم عميل؟».
ونبّه «القوى السياسية في العراق إلى عدم الوقوع في فخ الفتنة المذهبية التي يروّج لها أعداء العراق من خلال أعمال أمنية تقوم بها جهات استخبارية، والحل يكون بوضع الأمور في نصابها وعدم تجريم الجماعة بما يفعله الفرد منها، والخلاف في أساسه سياسي وليس مذهبياً».