الحسين لـ«التلاقي»: الصهاينة يستغلون الرعاية الأميركية للمفاوضات

قال غازي الحسين، عضو القيادة العامة في منظمة الصاعقة الفلسطينية، في حوار على قناة «التلاقي»، «إن قضية الأسرى هي قضية أساسية، وهي مهمتنا، وعندما تستعرض تاريخ قضية فلسطين نتألم كون قضية فلسطين تختزل بوقف الاستيطان وإطلاق سراح 21 أسيراً. القضية الفلسطينية هي أكبر من ذلك، فهناك أراض مغتصبة، وآلاف الأسرى والمعتقلين في سجون العدو. قضية فلسطين تنطلق بالأساس من أنها أرض عربية جاءها مستعمرون أوروبيون من وراء البحار، واحتلو جزءاً من فلسطين عام 1948، وأكملوا احتلالها في حرب حزيران العدوانية عام 1967، والعدو الصهيوني بدأ منذ الاحتلال السعي بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية إلى صناعة تسوية أميركية، وهي تسوية «إسرائيلية» ولكن بلباس أميركي. وقد أخذ كيري مطالب «إسرائيل» الأمنية ووضعها في قالب وضعه الجنرال جون آلن و160 خبيراً من خبراء الولايات المتحدة».


وأضاف: «نحن كفصائل المقاومة الفلسطينية نعتبر أن اتفاق أوسلو هو اتفاق إذعان، والاحتلال استغل الأراضي المحتلة وفرض اتفاق الإذعان على المفاوض الفلسطيني. كما نعتبر أن العدو «الإسرائيلي» يستغلّ رعاية الولايات المتحدة للمفاوضات لإلباس مخططاته وأهدافه بلباس أميركي، وأن مجلس الأمن اتخذ قرارين هما 242 و338 يقضيان بالانسحاب من كل الأراضي العربية المحتلة منها الجولان وفلسطين وكفرشوبا، و«إسرائيل» لم تنفذ أي قرار، بل أخذت ما يهمها من اتفاق أوسلو، فيما طبق الجانب الفلسطيني ما يجب تطبيقه».

وختم الحسين قائلاً: «يجب التركيز على محكمة الجزاء الدولية، ويجب أن تتقدّم دولة فلسطين بطلب الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية للمطالبة بتقديم قادة الكيان الصهيوني إلى هذه المحكمة لمحاكمتهم كمجرمي حرب على الجرائم التي ارتكبوها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى