مهمة عسيرة لأتلتيكو في مواجهة إشبيلية… ودورتموند في قمة مفتوحة «أمراء باريس» يواجه أنجيه «المفاجأة»… وقمة نارية بين آرسنال وتشيلسي
يأمل أتلتيكو مدريد في الفوز على ضيفه إشبيلية بهدف صون الريادة من تهديدات الملاحقين برشلونة وريال مدريد. وتنتظر أتلتيكو مدريد المتصدر مهمة صعبة في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يستقبل إشبيلية السابع، فيما يزور برشلونة وصيفه وحامل اللقب ملقة، ويأمل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في تحقيق فوزه الثالث على التوالي مع ريال مدريد.
في المباراة الأولى على ملعب «فيسنتي كالديرون» في العاصمة، يستقبل أتلتيكو مدريد الفائز تسع مرات في مبارياته العشر الأخيرة، إشبيلية الذي يمر بفترة جيدة بعد فوزه 3 مرات في آخر أربع مباريات، أملاً في تكرار فوزه الكبير ذهاباً 3-صفر .
واستعد أتلتيكو للمواجهة بتعادله سلباً على أرض سلتا فيغو الأربعاء في ذهاب ربع نهائي الكأس عندما عجز مهاجمه الفرنسي المتألق أنطوان غريزمان عن هزّ الشباك، فيما التقى إشبيلية مع ميرانديس من الدرجة الثانية.
ويأمل برشلونة بطل أوروبا والعالم أن تكون مواجهته الثانية مع ملقة هذا الموسم أسهل من الأولى في المرحلة الثانية عندما احتاج إلى هدف متأخر من مدافعه البلجيكي توماس فرمايلن لحسم المباراة.
ويتخلف برشلونة حامل اللقب عن أتلتيكو بفارق نقطتين، لكنه يملك مباراة مؤجلة ضد سبورتينغ خيخون ستقام في 17 شباط المقبل، وهو يخوض اللقاء بعد تجديد فوزه على أتلتيك بلباو 2-1 في ذهاب ربع نهائي الكأس الأربعاء، بعدما اكتسحه بسداسية نظيفة الأسبوع الماضي في الدوري.
ويعول برشلونة على الثلاثي الضارب، ميسي أفضل لاعب في العالم لخامس مرة وسواريز متصدر ترتيب الهدافين 18 ونيمار 16 .
وقدم ملقة الثاني عشر في الترتيب سلسلة رائعة فاز خلالها في أربع مباريات على التوالي واحدة منها على أتلتيكو مدريد المتصدر، قبل تعادله مع لاس بالماس 1-1 وسقوطه على أرض جاره اشبيلية 2-1.
ومن بين المتصدرين، ستكون مواجهة ريال مدريد الثالث، بفارق أربع نقاط عن أتلتيكو ونقطتين عن برشلونة، الأسهل عندما يحلّ ضيفاً على ريال بيتيس الخامس عشر والذي لم يذق طعم الفوز في مبارياته السبع الأخيرة.
ويأمل مدرب ريال الجديد زيدان، في تحقيق فوزه الثالث على التوالي في الدوري بعد مواجهتي ديبورتيفو لا كورونيا 5-0 وسبورتينغ خيخون 5-1 على أرضه.
ويعوّل زيدان، على غرار لويس إنريكي مدرب برشلونة، على ثلاثي ضارب يتألف من البرتغالي كريستيانو رونالدو والوايلزي غاريث بايل والفرنسي كريم بنزيمة، لكنه تلقى ضربة لإصابة بايل في ربلة الساق وابتعاده عن الملاعب 3 أسابيع.
وسيغيب بايل عن المباريات ضد بيتيس واسبانيول وغرناطة في الدوري المحلي، بيد أنه سيكون جاهزاً لمباراة أتلتيك بلباو في 13 شباط المقبل، وضد روما الإيطالي في 17 منه في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وسجل كل من رونالدو وبنزيمة حتى الآن 16 هدفاً في الدوري مقابل 13 لبايل.
ويخوض ريال اللقاء بعد الإعلان عن تصدره لائحة الأندية الأكثر حصولاً على إيرادات في عام 2015 مع 577 مليون يورو، وذلك للعام الحادي عشر على التوالي.
ويبحث فياريال الرابع بفارق 7 نقاط عن أتلتيكو عن استعادة الفوز عندما يحلّ على اسبانيول الرابع عشر، وذلك بعد فوزه 6 مرات على التوالي قبل تعادله مع بيتيس.
وفي باقي المباريات، يلعب الجمعة سبورتينغ خيخون مع ريال سوسييداد، والسبت غرناطة مع خيتافي، ورايو فايكانو مع سلتا فيغو، والأحد أتلتيك بلباو مع ايبار، وديبورتيفو لاكورونيا مع فالنسيا، والاثنين ليفانتي مع لاس بالماس.
الدوري الألماني
تعود عجلة الدوري الألماني لكرة القدم إلى الدوران بعد توقفها لمدة أربعة أسابيع بسبب عطلة الشتاء ويأمل دورتموند الوصيف أن يبقي على فارق النقاط مع بايرن ميونيخ وذلك عندما يلتقي بوروسيا مونشنغلادباخ على أرضه في مباراة بالغة الصعوبة اليوم السبت.
ويأمل مونشنغلادباخ رابع الترتيب تفادي خسارته الساحقة ذهاباً أمام دورتموند 4-صفر عندما يستضيفه باحثاً عن فوزه الثالث في آخر أربع مباريات.
ولم يخسر مونشنغلادباخ، تحت إشراف مدربه الجديد أندريه شوبرت، في آخر سبع مباريات على أرضه في الدوري، بينها فوزه الكبير على بايرن ميونيخ 3-1 الشهر الماضي.
وقال الغيني إبراهيما تراوري جناح مونشنغلادباخ: «نحن جاهزون ومصممون على الفوز في المباراة. ندرك تماماً نوعية دورتموند، لكننا نلعب في بوروسيا بارك ونريد إظهار أحقية تواجدنا بين المتصدرين».
وستتركز الأنظار على هرتا برلين الثالث والذي يخوض أحد أفضل مواسمه، بتسلقه الترتيب حتى المركز الثالث بفارق 6 نقاط عن دورتموند، وذلك بعد فوزه 5 مرات في مبارياته الست الأخيرة.
ويستقبل فريق العاصمة أوغسبورغ الثاني عشر المنتشي من فوزه 3 مرات على التوالي. ويمتلك هرتا الذي يشرف عليه لاعبه السابق المجري بال دارداي 32 نقطة، أي أقل بثلاث نقاط من كامل رصيده الموسم الماضي عندما احتل المركز الخامس عشر.
وفي باقي المباريات، يلعب السبت هانوفر مع دارمشتات، وكولن مع شتوتغارت، وهوفنهايم مع باير ليفركوزن، وإنغولشتات مع ماينتس، والأحد أينتراخت فرانكفورت مع فولفسبورغ، وشالكه مع فيردر بريمن.
الدوري الفرنسي
يسعى باريس سان جيرمان إلى مواصلة زحفه نحو الاحتفاظ باللقب ومواصلة مسلسل انتصاراته عندما يستضيف السبت مفاجأة الموسم أنجيه الثالث، وذلك في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ويحلق فريق المدرب لوران بلان في سمائه الخاصة هذا الموسم إذ يتربع على الصدارة بفارق 21 نقطة عن موناكو الثاني بعدما حقق 5 انتصارات متتالية و14 في مبارياته الـ15 الأخيرة ولم يهدر سوى 6 نقاط فقط بعد تعادله ثلاث مرات ودون أي هزيمة.
وخرج النادي الباريسي فائزاً من 27 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم وهو أمر لم يحققه أي فريق في البطولات الخمس الكبرى.
ومن المرجح أن يواصل سان جيرمان انتصاراته من خلال تخطي أنجيه الذي خرج خاسراً مرتين في المراحل الثلاث السابقة لكنه لا يتخلف سوى بفارق نقطتين عن موناكو الثاني.
ويدخل فريق بلان إلى لقاء أنجيه بمعنويات مرتفعة بعدما واصل حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لمسابقة الكأس المحلية ببلوغه الدور ثمن النهائي على حساب تولوز بالفوز عليه 2-1 الثلاثاء، مجدداً التفوق على الأخير بعد أن تغلب عليه 1-صفر في الدوري قبلها بثلاثة أيام.
ويأمل سان جيرمان أن يقدم تولوز نفس المستوى عندما يحل ضيفاً على موناكو الثاني يوم الأحد في مباراة يسعى خلالها فريق الإمارة إلى مواصلة نتائجه الجيدة.
ويدخل موناكو إلى اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تأهله أيضاً إلى ثمن نهائي الكأس بفوزه على مضيفه إيفيان 3-1 الأربعاء المنقضي.
وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت نيس مع ضيفه لوريان في مباراة مطالب بنقاطها الثلاث لأن سانت إتيان الذي يحل الأحد ضيفاً على رينس، ورين الذي افتتح المرحلة أمس أمام ضيفه غازيليك أجاكسيو، متربّصان له لأنهما لا يتخلفان عنه سوى بفارق نقطة ونقطتين على التوالي كما أن كان الذي يحل ضيفاً على مونبلييه يبتعد عنه بفارق ثلاث نقاط فقط ما يجعل الصراع على بطاقتي المركزين الثاني والثالث إلى دوري أبطال أوروبا مشتعلاً.
وسيحاول مرسيليا الثامن 29 نقطة وليون التاسع 29 نقطة أيضاً البقاء في هذا الصراع عندما يتواجهان الأحد في أقوى مباريات المرحلة، فيما يلعب السبت غانغان مع باستيا، وليل مع تروا، ونانت مع بوردو.
الدوري الإنكليزي
يلعب آرسنال قمة المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم ضد جاره تشيلسي وهو يبتعد عنه بفارق 13 مركزاً و19 نقطة في الترتيب. لكن مدربه الفرنسي آرسين فينغر حذر من التقليل من أهمية حامل اللقب الذي شكل عقدة لآرسنال في السنوات الأخيرة.
وكان فوز آرسنال على تشيلسي 1-صفر في درع المجتمع في آب الماضي الأول للمدفعجية في 14 محاولة.
لكن تتويج ويمبلي لم يكن سوى محطة يتيمة في مشوار آرسنال ضد جاره في العاصمة، إذ ضرب تشيلسي بقوة في ذهاب الدوري وفاز 2-صفر في مباراة مشحونة طرد فيها لاعبا أرسنال البرازيلي غابريال باوليستا والإسباني سانتي كازورلا في أيلول الماضي.
فوز تشيلسي في المرحلة السادسة كان إحدى اللحظات الإيجابية النادرة للبلوز الذي خسر تسع مرات حتى الآن وافترق عن مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، ليحمل الهولندي غوس هيدينك الشعلة مؤقتاً حتى نهاية الموسم.
وقال فينغر: «ليسوا ضمن السباق على اللقب لكني أعرف نوعية فريقهم، كانت ظروفهم استثنائية هذا الموسم وسيعودون، اعتبرهم منافسين مباشرين».
وفي وقتٍ يخوض آرسنال المواجهة على ملعبه «الإمارات» الأحد في ختام المرحلة، ستكون صدارته مهددة بالفقدان من ليستر سيتي الذي يتساوى معه بعدد النقاط 44 ومانشستر سيتي الثالث 43 .
ويستقبل ليستر سيتي، المتصدر السابق، ستوك سيتي سابع الترتيب بعد تحقيقه فوزاً يتيماً في آخر خمس مباريات في الدوري وسبع مباريات في مختلف المسابقات.
لكن مدرب «الثعالب» الإيطالي كلاوديو رانييري يصر أنّه غير قلق لفقدان المهاجم الدولي جيمي فاردي شهيته أمام المرمى، إذ لم يسجل في آخر 6 مباريات، بالإضافة إلى الجزائري الدولي رياض محرز الغائب عن الشباك في آخر 5 مباريات.
وقال رانييري: «جيمي ليس في لياقة بدنية كاملة الآن لأنّه خاض الكثير من المباريات التي سجل فيها من دون تمارين».
وتابع: «أحياناً يسجلان الكثير من الأهداف، رياض يلعب جيداً وهو مرتاح كثيراً».
أما مانشستر سيتي فيتوقع امتحانا صعباً عندما يحلّ على وست هام السادس الذي سقط أمام نيوكاسل في الجولة الماضية بعد سلسلة من 8 مباريات من دون خسارة.
ويخوض سيتي اللقاء بعد تحقيقه فوزاً صريحاً على ضيفه كريستال بالاس 4-صفر مع نجمه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو.
لكن يتعيّن على فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني الانتباه جيداً خصوصاً لأنّه خسر ذهاباً أمام وست هام 2-1.
وقال بيليغيريني: «إذا كنت تملك لاعبين جيدين وتأدية جماعية جيدة، أعتقد أنّه بمقدورك الفوز على أيّ فريق».
وتابع: «الفوارق بسيطة بين الأندية، وهذه أهمية البريمير ليغ».
ويحلّ توتنهام الرابع بفارق خمس نقاط عن آرسنال على كريستال بالاس الثامن والجريح من 3 خسارات متتالية.
أما مانشستر يونايتد الخامس والمنتعش من فوز على ليفربول خفّف الضغط على مدربه الهولندي لويس فان غال فيستقبل ساوثهامتون العاشر والفائز في آخر مباراتين.
ومنذ صعود ساوثهامتون إلى الدرجة الممتازة في 2012، لم ينجح يونايتد بالفوز عليه على ملعب «أولد ترافورد» سوى مرة واحدة في ثلاث محاولات.
من جهته، يبحث ليفربول التاسع مع مدربه الألماني يورغن كلوب عن تحقيق أول فوز له في أربع مباريات عندما يفتتح المرحلة السبت على أرض نوريتش السادس عشر.
وفي باقي المباريات، يلعب السبت سندرلاند مع بورنموث، ووست بروميتش ألبيون مع أستون فيلا، وواتفورد مع نيوكاسل، والأحد إيفرتون مع سوانسي.
يوفنتوس لردّ الدين ونابولي لتجاوز انتكاسة إنتر
ستكون مباراة يوفنتوس وروما ذات أهمية بالغة في تحديد أطراف الصراع على اللقب، في الوقت الذي يسعى به نابولي إلى نسيان هزيمة إنتر الأخيرة. ويسعى يوفنتوس حامل اللقب إلى الاستفادة من معاناة غريمه وضيفه روما من أجل المحافظة على فارق النقطتين على الأقل الذي يفصله عن نابولي المتصدر، فيما يأمل الأخير مواصلة نتائجه الجيدة والمحافظة على صدارته عندما يحلّ ضيفاً على سمبدوريا الأحد في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإيطالي.
ويعوّل المضيف يوفنتوس على معنوياته المرتفعة جداً لكي يتخطى عقبة غريمه الجريح روما في مباراة نارية كالعادة، يسعى من خلالها فريق المدرب ماسيميليانو أليغري إلى مواصلة انتفاضته وتحقيق فوزه الحادي عشر على التوالي.
ومن المؤكد أنّ يوفنتوس وضع خلفه بدايته الكارثية وهو يبدو الفريق الأكثر استعداداً لمقارعة نابولي على اللقب نظراً إلى النتائج التي يسجلها وآخرها فوزه على لاتسيو في معقل الأخير 1-صفر الأربعاء في الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس المحلية التي يحمل لقبها أيضاً.
ويدخل يوفنتوس الذي تنتظره مواجهة صعبة للغاية في الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ الألماني 23 شباط ذهاباً في تورينو و16 آذار إياباً لكن عليه أن يقلق قبلها من اختبار الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس المحلية ضد إنتر 27 الشهر الحالي ذهاباً والثاني من آذار إياباً ، إلى موقعته مع روما وهو يدرك بأنّ الأخير بأمس الحاجة للفوز في مباراته الثانية مع مدربه الجديد-القديم سباليتي الذي استهل عودته إلى فريق العاصمة بالتعادل مع ضيفه فيرونا 1-1 .
وقال أليغري: «ستكون مباراة صعبة» مضيفاً: «لكننا نمر في مرحلة إيجابية ونريد مواصلتها». ويقبع روما في المركز الخامس وبفارق 9 نقاط عن نابولي المتصدر بعدما اكتفى بفوز واحد في المراحل الثماني الأخيرة مقابل 6 تعادلات وهو يبدو بعيداً كلّ البعد عن الفريق الذي أسقط يوفنتوس ذهاباً 2-1 على الملعب الأولمبي، أو بالأحرى فإنّ الأخير يبدو بعيداً كلّ البعد في المرحلة الحالية عن الفريق الذي كان عليه في بداية الموسم.
ويتطلع يوفنتوس الذي يختتم المرحلة الأحد مساءً، إلى ملعب «لويجي فيراريس» الذي يستضيف نابولي في فترة بعد الظهر على أمل أن يتمكن سمبدوريا من تحقيق المفاجأة وإسقاط ضيفه نابولي القادم من خروج مخيب في مسابقة الكأس حيث سقط على أرضه وبين جماهيره أمام إنتر صفر-2 في مباراة مثيرة للجدل أوقف على إثرها مدربه ماوريتسيو ساري لمباراتين مقبلتين في مسابقة الكأس وغرم بمبلغ 20 ألف يورو لنعته مدرب إنتر روبرتو مانشيني.
واعتذر ساري من مانشيني بعد اللقاء، وقال: «توتر الأعصاب على أرضية الملعب يمكن أن يدفع إلى نكات سيئة، ولكن المشاجرات يجب أن تنتهي بانتهاء الـ90 دقيقة. لقد اعتذرت لمانشيني، بالنسبة لي، كلّ شيء على ما يرام». ومن المتوقع أن لا تؤثر هذه العقوبة على معنويات لاعبي الفريق الجنوبي لكنها لم تعجب رئيس سمبدوريا ماسيمو فيريرو الذي رأى أنّ الاتحاد المحلي للعبة يتعامل مع الأندية بمعايير مزدوجة لأن عقوبته كانت أكبر بكثير عندما أهان في 2014 رئيس إنتر الأندونيسي إيريك توهير بعدما اشار إليه بـ»الفيليبيني» في تصريح اعتبر عنصرياً.
ومن جهته، يسعى انتر الذي أصبح متخلفاً بفارق 4 نقاط عن نابولي بعد خسارته على أرضه أمام ساسوولو صفر-1 وتعادله مع أتالانتا 1-1 ، إلى التعويض عندما يستضيف كاربي قبل أن يخوض الموقعة المرتقبة مع جاره ميلان الباحث عن تأكيد النتيجة التي حققها في المرحلة الماضية أمام فيورنتينا القوي 2-صفر وتأهله إلى الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس على حساب كاربي 2-1 ، وذلك من خلال الفوز على مضيفه إمبولي غداً السبت.
وتفتتح المرحلة بلقاء فروزينوني وأتالانتا، على أن تستكمل الأحد بمباريات فيورنتينا مع تورينو، وفيرونا مع جنوى، ولاتسيو مع كييفو، وباليرمو مع أودينيزي، وساسوولو مع بولونيا.