«إسرائيل» عدو
على خلفية ما نشرته قناة «MTV»، تساءل البعض إن كان الأمر صحيحاً أم أكذوبة، وتحت شعار «إسرائيل» عدو، هتف الناشطون على «فايسبوك» رافضين ما يحصل من مجازر في فلسطين. ومن ضمن الهاتفين والمشاركين في «الهاشتاغ»، كانت الزميلة في قناة «الجديد» نوال برّي. وقد لاقى «هاشتاغ» «إسرائيل» عدو رواجاً كبيراً على «فايسبوك»، وشارك فيه مئات الناشطين، وكتب كلّ واحد منهم كلمته الخاصة حول الموضوع، معبّراً عن رأيه في «إسرائيل» وفي ما يجري. فقال الناشط Horus Rah Egyptus: «إسرائيل عدو مغتصب للأرض وفي أيّ أبجديات فى العالم إسمه محتل وقتاله حق شرعيّ لصاحب الأرض لغاية ميخرج منها».
برامج المقالب مثيرة للرعب
اعتدنا في الماضي على برامج المقالب الخفيفة المثيرة للضحك. وكانت برامج منوّعة تزيل الهمّ عن القلب كما يقولون بالمحكيّة. لكن معايير الضحك اختلفت اليوم، واختلفت المقالب من مضحكة إلى أخرى مثيرة للرعب. وعلى من يتعرّض للمقلب أن يكون قلبه قوياً لا يهاب شيئاً حتى الموت. وإن صودف وكان ضعيف القلب أو البنية، فليقل للحياة «عليك السلام». المقصود بهذا الكلام برنامج «رامز والقرش»، إضافة إلى برنامج الممثل المصري محمد فؤاد. فملخّص البرامج هذه الرعب والخوف والخطر لدرجة يشعر فيها الضيف أنّه سيلفظ أنفاسه الأخيرة في أيّ لحظة من جرّاء المقلب الذي تعرّض له. فمرّة تُنبش أمامه القبور وأحياناً يواجه الأفاعي وأخيراً يواجه الموت غرقاً في عرض البحر. ما يدفع بكثيرين إلى انتقاد هذا النوع من البرامج التي ما عادت تُصنّف في خانة البرامج المضحكة بقدر ما هي برامج مرعبة ونافرة. وهنا تعليق لإحدى الناشطات مبدية رأيها في هذه الأنواع من البرامج.
Post
الاستخفاف بمشاعر الناس وحياتها لا يمكن له أن يصنّف في خانة الضحك والتسلية، ويبدو أن البعض نسي معنى المنطق حتى في البرامج التلفزيونية.