معارضة ببكي وبروح
ـ كثيرون ينتظرون مما سمعوا على لسان جماعة مؤتمر الرياض ما ستخرج به من موقف تجاه التهديد الأميركي المبني على قلق من انهيار عسكري كبير سيصبّ لصالح الدولة السورية وجيشها ما لم تقبل جماعة الرياض بما عرض عليها.
ـ هل سيذهب جماعة الرياض إلى التصعيد والمقاطعة لأنهم مدعوّون للإذلال بمشاركة سقفها حكومة تحت راية الرئيس بشار الأسد، ودون شروط مسبقة، وبوفد لا مكان فيه لعلوش ومن مثله، ولا حصرية فيه لجماعة الرياض بتشكيل وفد المعارضة، واستبعاد أيّ مكوّن خصوصاً الأكراد؟
ـ لن يتجرأوا وقد جرى اختبارهم من قبل وثبت أنهم وأسيادهم أهل الرياض الأصليين وحكامها يتلقون التعليمات الأميركية وينفذونها.
ـ سيبكي جماعة مؤتمر الرياض ويتباكون ويلجأون إلى باريس ويستنجدون بأنقرة وبعدها سيستمعون لتقييم الرياض يقول لهم إنّ واشنطن تعلم أكثر منا ومنكم وما تنصح به ليس نصائح بل أوامر.
ـ سينتظر جماعة مؤتمر الرياض أن تنعقد لقاءات مصالحة سعودية إيرانية ويدعون ليل نهار كي تتمّ بأسرع ما يمكن، عسى تحسّن لهم ما يُسمّى بالإخراج والهزيمة المشفقة.
ـ معارضة «ببكي وبروح»، ستبكي وتروح…
التعليق السياسي