خسروتاج لـ«العالم»: حصّة النفط الإيراني من ميزاينة العام المقبل ستكون 25 في المئة
أكّد مساعد وزارة الصناعة والتجارة والمناجم الإيرانية مجتبى خسروتاج، أنّ «حصّة النفط من ميزاينة العام المقبل ستكون 25 في المئة فقط، وهذا ما يعادل تقريباً حجم المنتجات غيرالنفطية»، مبيّناً أنذ «طهران تصبو لنمو اقتصادي وناتج محلي بنسبة 8 في المئة يمكن تحقيقه من خلال الاستثمار الداخلي والأجنبي من دون ورود الحكومة في قطاع الاستثمار».
وبشأن آفاق الاقتصاد الإيراني في مرحلة ما بعد الحظر، شدّد خسروتاج على الأهمية التي توليها إيران للاستثمار في القوى البشرية والتعويل على الإرادة والمعنويات العالية من أجل الوصول إلى الاستقلال والاكتفاء الذاتي.
ولفتَ إلى أنّ «بعض المؤسسات والشركات كانت ترى أنّ لدينا قوى الاستثمار الأصلية، ولذك يجب ألّا نتطرّق أو حتى نفكر في مشكلة العملات والمشكلات المصرفية وغيرها.. وهذا هو الصحيح، حيث أنّ هذا العنصر أهم من العناصر الأخرى».
وأشار إلى الفرص التي توفّرت للبلاد بعد رفع الحظر، مؤكّداً أنّه، ومن الآن فصاعداً، سوف تعمل المؤسسات المالية وشركات التصدير الإيرانية على المستوى العالمي من خلال استغلال هذه الفرص.
وأوضح أنّه وخلال فترة الحظر «كانت هناك تفرقة موجودة، حيث أنّ منافسي الشركات الإيرانية كانوا يستفيدون من ذلك، بينما كانت هناك قيود على الإيرانيين، وكان يرى الإيراني الأجواء سلبية وضاغطة بالنسبة له».
وبيّن أنّه وبعد إلغاء إجراءات الحظر أو تنفيذ خطة العمل المشترك، فكل هذه العوائق قد أُزيلت حيث باتت تشاهَد آثار ذلك في العلاقات الإيرانية الدولية والتعاون الدولي.
وأضاف: «نستطيع لمس ذلك من خلال الهيئات التي تأتي إلى إيران ونستقبلها ونتحدث معها، حيث أنّ الأجواء الجديدة من شأنها أن تجلب الكثير للبلاد ومنها في قطاع السياحة».