عبدالله: المقاومة حاجة وطنية للحفاظ على أمن البلاد
استقبل الرئيس العماد إميل لحود في دارته في اليرزة أمس، وفداً من تجمّع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله، وتمّ البحث في الأوضاع محلياً وإقليمياً.
بعد اللقاء، قال الشيخ عبد الله: «تشرّفنا بلقاء فخامة الرئيس العماد إميل لحود، وكان اللقاء كالعادة مناسبة لبحث قضايا وطنية وقومية وكانت وجهات النظر متطابقة، وقد أكّدنا لفخامته الأمور التالية:
أولاً: لم يعدْ مقبولاً أن يستمر هذا التجاذب السياسي حول مسألة رئاسة الجمهورية اللبنانية، وعلى النوّاب أن يحسموا أمرهم وينتخبوا الرئيس الذي تتوافر فيه المواصفات التي تكفل حفظ هذا المقام، وانتظام الحياة السياسية في لبنان بعيداً من الإملاءات الخارجية، إذ لا يحق لأي دولة خارجية أن تضع «فيتو» على أحد المرشحين، وأكّدنا أنّ الحل الجذري يكون بقانون انتخاب عصري على أساس النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة.
ثانيا: أكّدنا أنّ المقاومة تبقى حاجة وطنية للحفاظ على أمن البلاد وسلامة أراضيه، وما طرحه وزير الخارجية الأميركي جون كيري حول صواريخها نقول له، إنّها لحماية وطننا وأطفالنا ونسائنا من القذائف والصواريخ الأميركية التي يستعملها الكيان الصهيوني ضدّنا.
ثالثاً: أكّدنا مركزية القضية الفلسطينية، وأنّ كل ما يحصل في العالم العربي اليوم من فتن وحروب هدفها إنهاء هذه القضية والقضاء على خط المقاومة، ما يفرض العمل على إعادة إحيائها والأمل معقود على شباب الانتفاضة الثالثة في فلسطين.
رابعاً: نوَّهنا بالانتصارات التي يحقّقها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب التكفيري، واعتبرنا أنّ المساعدة الروسية ساهمت في تسريع العمليات العسكرية التي يجب أن تستمر حتى الوصول إلى القضاء النهائي على الإرهاب التكفيري مع عدم إغفالنا للحوار السياسي الذي يجب أن يستمر لوضع أُسُس بناء دولة المستقبل بعد انتهاء العمليات العسكرية.
رحمة
واستقبل الرئيس لحود النائب إميل رحمة، وبحث معه في المستجدات السياسية في البلاد، إضافةً إلى البحث في التطورات إقليمياً.