الجزائر تعلق الرحلات الجوية مع طرابلس
علقت السلطات الجزائرية رحلاتها الجوية بين العاصمة الجزائر والعاصمة الليبية طرابلس، وذلك اعتباراً من الـ 29 كانون الثاني الحالي وحتى إشعار آخر.
وأعلنت وزارة النقل الجزائرية أول من أمس في بيان أن الطيران المدني الجزائري علق رحلاته الجوية بين الجزائر وطرابلس الليبية اعتباراً من يوم الجمعة المقبل.
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية: «بعد إبلاغ السلطات الليبية وشركة الطيران الليبية، قرر الطيران المدني الجزائري تعليق الرحلات الجوية بين الجزائر العاصمة وطرابلس».
ويذكر أن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج زار الجزائر يوم الاثنين الماضي من أجل «تقييم الوضع السائد في ليبيا»، في وقت رفض البرلمان الليبي المعترف به دولياً منح الثقة لحكومته.
إلى ذلك، يدرس الاتحاد الأوروبي إمكانية فرض عقوبات على كل من نوري أبي سهمين وخليفة الغويل بسبب عرقلتهما لجهود الأمم المتحدة عن طريق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا.
ونقلت «رويترز» عن مصدر دبلوماسي لم تكشف عن هويته قوله: «إننا نرغب في تقدم العملية السياسية، لكننا على استعداد في الوقت ذاته لمعاقبة أولئك الذين يعرقلون ذلك».
وأوضح المصدر أن العقوبات التي تتمثل بحظر الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول المالية في المصارف الأوروبية، قد يتم تطبيقها بحق نوري أبي سهمين، رئيس المؤتمر الوطني العام، وخليفة الغويل، رئيس حكومة «الإنقاذ الوطني»، التي شكلها المؤتمر، في حال توصل جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى التوافق بهذا الشأن. وأضافت الوكالة أيضاً أن الاتحاد الأوروبي يبحث إمكانية فرض عقوبات على شخصيات سياسية ليبية أخرى.