مفجّر الطائرة الروسية فوق سيناء يختبئ في تركيا
رفض دميتري بيسكوف الناطق الصحافي باسم الرئيس الروسي التعليق على تقارير صحافية عن تحديد الاستخبارات الروسية والمصرية لـ6 مشتبه بهم في تفجير طائرة الركاب الروسية فوق سيناء. ونصح الصحافيين أمس بتوجيه الأسئلة في هذا الشأن إلى الاستخبارات.
وكانت قناة «لايف نيوز» الروسية قد ذكرت أن الاستخبارات الروسية والمصرية تبحث عن 6 مشتبه بهم في تفجير الطائرة التابعة لشركة «كوغالي آفيا» الروسية يوم الـ31 من تشرين الثاني الماضي، عندما كانت تحلق فوق شمال سيناء في أثناء قيامها برحلة من شرم الشيخ إلى بطرسبورغ الروسية.
وأوضحت القناة نقلاً عن مصادر قريبة من التحقيق، أنه من بين المشتبه بهم عاملاً من خدمة نقل الأمتعة في المطار، إذ تعتقد الاستخبارات أنه نقل القنبلة إلى متن الطائرة وأخفاها قبل إقلاع الطائرة.
وحسب المصادر، فقد وضعت القنبلة داخل قسم الأمتعة في الطائرة خلافاً لتقارير إعلامية ذكرت أن القنبلة وضعت تحت أحد الكراسي ، أما العامل الذي نقلها، فهرب من المطار بعد ارتكابه فعله، ومن ثم غادر البلاد، وسجل دخوله تركيا.
يذكر أن هيئة الأمن الفدرالية قد استنتجت بعد تحقيقاتها أن تحطم الطائرة الروسية والذي يعد أكبر كارثة جوية في التاريخ الروسي والسوفيتي علماً بأنه أسفرت عن مقتل 224 شخصاً، هم جميع الركاب والطاقم المكون من 7 أفراد ، ناتج عن زرع قنبلة يدوية الصنع على متنها، وتعهد بوتين بملاحقة مرتكبي هذه الجريمة ومعاقبتهم حتمياً.