أحد أسرار السعادة الحديثة الإقلاع عن «فايسبوك» لـ99 يوماً
أطلقت شركة «فايسبوك» حملة جديدة كرد فعل على التجارب النفسية التي قامت بها حديثاً على المستخدمين، لتؤكد لهم تحسن حالتهم النفيسة إذا ما تمكنوا من الابتعاد عن الموقع 99 يوماً.
تسمى الحملة «99 يوماً من الحرية»، وتطلب من الأعضاء تسجيل أنفسهم على موقعها، واستبدال صورهم الشخصية على الحساب، بصورة كتب عليها «إجازة»، مع إبلاغ الأصدقاء بالأمر، حتى لا ينتاب أحدهم القلق.
موقع الحملة سيقوم بمتابعة آراء الأعضاء والتقارير التي يكتبونها عن حالتهم النفسية وعن مزاجهم العام، وسوف تنشر النتائج تباعاً بمجرد الانتهاء منها.
التجربة من بنات أفكار وكالة Just، وهي وكالة مبدعة مقرها لايدن في هولندا.
يقول مدير الوكالة ميرجن ستارت هوف: « الفكرة جاءتنا عندما لاحظنا أن معظم الأشخاص لديهم علاقة معقدة بشكل ما مع «فيسبوك». أحدهم يتضايق من الصور التي يشار إليه فيها، والآخر يتضايق من جرّه إلى نقاشات سياسية أو دينية، لا يرغب في الخوض بها، وآخر يندم على الوقت الطويل الذي يقضيه مع فيسبوك».
لذا قررت الوكالة إطلاق الحملة، مع زيادة الملاحظة أن «فايسبوك» أصبح بشكل أو بآخر يؤثر في نفسية المستخدمين، ويغيّر من حالاتهم المزاجية.
تدعي الحملة أن امتناع المشترك عن «فايسبوك» 99 يوماً، سوف يوفر له في المتوسط 28 ساعة يمكن أن يقضيها مع الأهل والأصدقاء وجهاً لوجه، وسوف يحسّن ذلك من مزاجه العام وحالته النفسية.