أيا أمة النيام.. متى القيام؟!
نعيش اليوم في حالة من الحرب الشاملة، ففلسطيننا تغتصب يومياً على أيدي الصهاينة، وسوريانا تغتصب على أيدي التكفيريين، وعراقنا يذبح على أيدي المجرمين والمتآمرين منذ سنوات، أمّا يمننا فها هم الوهّابيون يأكلون ما تبقّى من خيراته، ويذبحون أطفاله ويقتلون نساءه ويشرّدون أهله. وكلّ ذلك باسم الديمقراطية والحرية فعن أيّ ديمقراطية يتكلّمون؟ هل الديمقراطية بالقتل والتشريد؟ هل الديمقراطية بالحروب؟ هنا كلمة بسيطة كتبها النجم القدير دريد لحام يحكي فيها عن حال أمة نائمة، قبلت بالقتل والدمار والتشرّد ولا تزال حتى اليوم تقبل بهذه الكارثة ربّما لأنها لا تعرف إلاّ التسليم والاستستلام، التسليم كما يقولون بمشيئة الله والاستسلام لأنهم يقولون بأن البقاء للأقوى، والقوة برأيهم لا يمكن لها إلاّ أن تكون بيد الدول التي تحركّهم كدمية قماش لا تعرف سوى يد من يحركها!