دردشة صباحية

كتبها الياس عشي

الذي تابع الاستعراض الإعلامي لفريق المعارضة السورية المخيّمة في الرياض، والضجيج الذي رافق اشتراكها أو عدمه في جنيڤ الثالثة، لا يستطيع إلا أن يتذكّر مثل الثعلب والطبل الذي رواه دمنة للأسد:

«زعموا أنّ ثعلباً جائعاً رأى طبلاً ملقىً إلى جانب شجرة. فإذا هبّت الريح تحرّكت أغصان الشجرة وأصابت الطبل فصوّت صوتاً شديداً. فسمع الثعلب ذلك الصوت فتوجّه نحوه حتى انتهى إلى الطبل. فلما رآه ضخماً قال في نفسه: إنّ هذا لخليق بكثرة الشحم واللحم. فعالجه بصعوبة حتى شقه. فلما رآه أجوف قال الثعلب في نفسه: لعلّ أفشل الأشياء أعظمها جثة وأعظمها صوتاً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى