تفجير السيدة زينب

ـ تتفجّع جماعة مؤتمر الرياض المعارضة على الشأن الإنساني في لعبة خداع سياسي وإعلامي توحي بأنها تمثل فئة من السوريين تتعرّض للحصار التجويعي والقصف العشوائي، بينما يتعامل مسلحوها بكلّ إنسانية مع مدنيّي المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري.

ـ يتخيّل المرء أنّ الفوعة وكفريا مثلاً مناطق تابعة للمعارضة ومحاصرة من الجيش السوري عندما ترد أخبار عن دخول المعونات الغذائية إليها، ليكشتف لاحقاً أنها محاصرة من «أبطال» يدّعون الإنسانية.

ـ القنوات الداعمة لجماعة الرياض عندما تنقل أخبار سورية تحصي الخسائر بطريقة تظهر انّ كلّ العمليات القتالية للجيش السوري لا تقتل إلا المدنيين، وانّ العمليات التي يشنّها المسلحون لا تصيب الا العسكريين!

ـ تفجير السيدة زينب في فترة انعقاد جنيف رسالة بدماء الأبرياء توجّهها معارضة مجرمة لا علاقة لها بالسياسة ولا بالناس.

ـ وراء التفجير تقف جماعة الرياض التي تضمّ بين صفوفها «جيش الإسلام» «بطل» محرقة عدرا العمالية بحق الأطفال والنساء في أفران الصهر، وصاحب الأقفاص التي ينشر عبرها مخطوفيه من النساء على أسطح الأبنية.

ـ الرسالة تقول لسنا قادرين على الحرب، بل قادرون على القتل…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى