إميل لحود: حصر المنافسة بين مرشحين من فريقنا انتصار
شدّد النائب السابق اميل لحود في بيان على أنه «لا يمكن الفصل بين الاستحقاق الرئاسي في لبنان وما يجري في الميدان السوري، وما حصر المنافسة بين مرشحين من فريقنا السياسي إلا تأكيد على ذلك».
وتوقف لحود، في تصريح، عند التطورات المتسارعة التي تشهدها سورية، والتي تشكل مؤشراً إلى المسار الذي تسلكه الحرب، خصوصاً لجهة حصر الإرهابيين باتجاه حدود دولتهم الحاضنة تركيا، بالإضافة إلى المواجهات بين تنظيمي النصرة وداعش الإرهابيين اللذين يصفيان بعضهما البعض ويتناتشان ما تبقى لهما من أراض آخذة بالتقلص»، مبدياً أسفه «لأن تكون الأرض اللبنانية ساحة لهذه المواجهات كنتيجة لسياسة النأي بالنفس التي ينتهجها لبنان على الصعيد الرسمي، والتي دفعنا ثمنا باهظا لها حتى الآن».
وأشار إلى أنّ «حصر المنافسة بين مرشحين رئاسيين ينتميان إلى فريقنا السياسي يشكل انتصاراً لا يجوز الإغفال عنه ولا الإطاحة به بسبب تجاذبات قد تشوه هذا الانتصار».
وختم: «على الجميع في فريقنا السياسي أن يدرك أنّ ما وصلنا إليه لم يكن ليحصل لولا انتصارات المحور الممانع، والتي كنا نبشر بها منذ أشهر، وما نبشر به اليوم أعظم بكثير».