حمدان: لتعاون الجميع مع الحكومة لمعالجة شؤون المواطنين
استقبل مُفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفداً من «حركة الناصريين المستقلين المرابطون» برئاسة أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان، الذي قال بعد اللقاء: «تشرّفنا بلقاء سماحته، وتقدّمنا منه بالتقدير والشكر على ما جرى في المغرب من موقف جامع وشامل لأهلنا في كل أنحاء الأمة العربية، هذا الخطاب الذي يلقيه دائماً هو الخطاب الذي يجب أن يكون عامّاً وشاملاً لكل أهلنا المسلمين والمسيحيين على امتداد أمتنا العربية».
وفي ما يتعلّق بموضوع الداخل، أكّد حمدان أنّه «لا بدّ من دعم هذه الحكومة وعلى رأسها دولة الرئيس تمام سلام من أجل معالجة شؤون المواطنين»، وقال: «هناك الكثير من المشاكل الاجتماعية، والكثير من المشاكل الاقتصادية، والكثير في ما يتعلّق بملف النفايات من الناحية الصحية، على الجميع أن يتعاون مع هذه الحكومة وأن يدعمها، يكفي تلاعباً بموضوع أساسي في ما يتعلّق بإدارة شؤون العباد والبلاد من ناحية تعطيل الحكومة. هذه الحكومة يجب أن تقوم بدورها، وعلى الوزراء أن يقوموا بدورهم في ما يتعلّق بإدارة شؤون المواطنين».
وتابع: «على صعيد منطقة عرسال، هناك دائماً مغالطات أنّ عرسال محتلة أو غير محتلة، يجب التفريق دائماً بين أهلنا الموجودين في قلب عرسال، والإرهابيين الموجودين في بعض المناطق في جرود عرسال. أهلنا في عرسال هم مع الجيش اللبناني، وقادرون دائماً على أن يحموا ساحتهم. صحيح أنّ هناك بعض الخروق الأمنية التي تجري من وقت إلى آخر، لكن هناك خروقاً أمنية من الشمال إلى الجنوب، وتفجيرات وخلايا نائمة، وتقوم الأجهزة الأمنية بمعالجة الوضع».
وأكّد أنّ «زمام الأمور في عرسال هي للجيش، والواقع في البلدة تحت السيطرة، هناك اشتباكات تجري في الجرود بين الإرهابيين لفرض مناطق نفوذ. ولكن الجيش جاهز، ويحمي أهلنا في عرسال».
واستقبل المفتي أيضاً وفداً من «ملتقى التضامن الاقتصادي» برئاسة النقيب عامر أرسلان، الأمين العام للمجلس اللبناني التشيكي، الذي قال بعد اللقاء: «بحثنا مع سماحته في الشؤون الوطنية والمحلية ولا سيّما في ما يتعلّق بمدينة طرابلس وحقوق أبنائها لدى الدولة اللبنانية. وكان هناك تركيز على ضرورة إنهاء الفراغ الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت».